وسط إجراءات أمنية مشددة فرضتها القوات الخاصة الكويتية حول المسجد الكبير بالكويت، حيث أدى أمس نحو 300 شخص صلاة الغائب على روح المواطن الكويتى محمد المطيرى شهيد التعذيب بالبلاد، وذلك بحضور النواب مسلم البراك وخالد الطاحوس ومبارك الوعلان.
وقالت صحيفة "السياسة" الكويتية: إنه بعد الصلاة تجمع المشاركون فى الساحة المقابلة للمسجد ورددوا هتافات تطالب بمحاسبة المتورطين فى "التعذيب حتى الموت"، فيما رفض أهل المتوفى تقبل العزاء، وأقسموا على أن"دم ابنهم لن يذهب هدرا".
وكانت هذه الحادثة قد دفعت وزير الداخلية الكويتى الشيخ جابر الخالد لتقديم استقالته من منصبه.
