أعلن وزير الداخلية التونسى أحمد فريعة أن 78 شخصا قتلوا وأصيب 94 آخرون بجروح، بالإضافة إلى وقوع وفيات عديدة فى صفوف الأمن التونسى خلال الأحداث الأخيرة التى شهدتها تونس.
وقال الوزير "بلغ عدد القتلى 78 والجرحى 94، إضافة إلى وفيات عديدة فى صفوف قوات الأمن، لم يحددها بدقة، إلا أن فريعة لم يوضح ما إذا كان عناصر الأمن قتلوا فى صدامات مع متظاهرين أو برصاص عناصر ميليشيا مسلحين من أنصار بن على.
وكانت حصيلة حكومية سابقة أعلنت قبل سقوط النظام السابق، أشارت إلى مقتل 21 شخصا، فى حين أعلنت رئيسة الفدرالية الدولية لروابط حقوق الإنسان سهير بلحسن إلى مقتل 66 شخصا على الأقل، سقط معظمهم الضحايا خلال فترة القمع البوليسى للانتفاضة الشعبية التى بدأت منتصف ديسمبر فى سيدى بوزيد بالوسط الغربى الفقير من البلاد.
كما أعلن وزير الداخلية التونسى، أن الانتفاضة الشعبية التى أدت إلى إسقاط نظام زين العابدين بن على، وما تلاها من أعمال عنف تسببت فى خسائر بقيمة 3 مليارات دينار (1.6 مليار يورو، ملياران و150 مليون دولار) للاقتصاد التونسى.
واستناداً لأرقام صندوق النقد الدولى، فإن هذا المبلغ يشكل 4% من إجمالى الناتج المحلى فى تونس الذى ارتفع العام 2010 إلى 39.6 مليار يورو.
جانب من أحداث الشغب الأخيرة التى شهدتها تونس
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة