فى محاولة للاستفادة من مبالغ التعويض التى تصرف لأسر ضحايا حادث القديسين بالإسكندرية ادعى (نقاش) أن إحدى الجثث المجهولة التى عثر عليها بالحادث تخص شقيقته، إلا أن الأدلة الجنائية بمصلحة الأمن العام تحت إشراف اللواء عدلى فايد مساعد أول وزير الداخلية لقطاع الأمن ومصلحة الأمن العام أثبتت كذب ادعائه وأنها تخص والدة أحد الأشخاص الذى أبلغ عن تغيب والدته.
كان قسم شرطة المنتزه تبلغ من أحد الأشخاص ويدعى وليم مكرم فرانسيس 20 سنة، طالب بكلية الحقوق بجامعة الإسكندرية، بتغيب والدته زاهية فوزى صابر 56 سنة، مفتشة بالإسكان، وتم النشر عن الغائبة، وأخذت عينة DNA من المبلغ وإرسالها إلى الإدارة العامة للأدلة الجنائية بالأمن العام لمضاهاتها بالجثث المجهولة والأشلاء التى عثر عليها بمكان الحادث لاحتمال أن تكون إحدى الضحايا.
وردت معلومات للأجهزة الأمنية تفيد أن هناك عاطلا يدعى "توفيق.س" (نقاش) ومعتاد انتحال أسماء مغايرة، ومطلوب التنفيذ عليه فى عدة قضايا، استغل الحادث، وانتحل اسم توفيق عاطف وهيب لوندى، وادعى أنه شقيق عفاف عاطف وهيب، إحدى ضحايا الحادث للاستفادة من التعويضات.
تم القبض عليه اعترف أنه توجه إلى مشرحة كوم الدكة، وتعرف على إحدى الجثث المجهولة، وقرر بالتحقيقات والمحاضر الرسمية أنها لشقيقته، لتصرح النيابة العامة وقتها بدفن الجثة، إلا أنه لم يستكمل الإجراءات خشية افتضاح أمره، وباستدعاء وليم مكرم المبلغ الأول عن تغيب والدته تبين تطابق العينة التى أخذت منه وإحدى الجثث التى تعرف على صورتها التى أخذت لها قبل التصريح بدفنها، كما تبين أنها لوالدته زاهية فوزى.