أعاد بائع مصرى كان يعمل فى أحد محال المجوهرات فى دبى 7 أطقم ألماس تقدر قيمتها بـ 9 ملايين و500 ألف درهم، بعد أن سرقها وهرب إلى مصر، حيث رفض أخوه التستر عليه وقبول ما فعله.
تعود تفاصيل القضية، حسب صحيفة "البيان" الإماراتية، إلى مطلع شهر يناير الجارى، حيث ورد بلاغ من مديرة محل مجوهرات عالمى شهير فى أحد الفنادق الكبرى بدبى تؤكد فيه اختفاء 7 أطقم ألماس تقدر قيمتها نحو 9 ملايين و500 ألف درهم من المحل، واختفاء الموظف المكلف بوضعها فى أماكنها عند إغلاق المحل.
أشارت التحريات إلى أنه بمراجعة سجلات المسافرين عبر مطار دبى تم التأكد من أن الموظف غادر إلى مصر متوجها إلى مطار الإسكندرية، كما أظهرت كاميرات المحل أنه قام بوضع الأطقم الماسية داخل حقيبة رياضية وخرج بها وأغلق المحل، مضيفة أنه أثناء معاينة المحل ورفع البصمات من موقع الحادث، فوجئ الحضور بدخول الموظف حاملا الحقيبة وبداخلها المجوهرات مقدما اعتذارا للجميع عما قام بفعله.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة