عزيزى الإرهابى.. رغم ما قمت به من عمل قذر ودنىء إلا أننى سأنظر إلى نصف الكوب المملوء وعليه.. أشكرك من أعماق قلبى لأسباب عديدة.. أولها أنك وفرت لنا مناسبة (غير سعيدة) جعلتنا نتأكد بأننا فعلاً نسيج واحد ولا فرق بين مسلم ومسيحى فى مصر فنحن واحد، اعلم أن هذه الكلمات ترددت كثيراً فى مناسبات عديدة يتعانق فيها الشيخ والقسيس ويلتحم فيها الهلال مع الصليب، ولكنك عزيزى الإرهابى وفرت بفعلتك الدنيئة موقفاً جعل الأقوال أكثر من أفعال.. المئات من المسلمين هرعوا إلى المستشفيات للتبرع بالدم إلى إخوتهم المسيحيين المصابين، وأكثرنا ذهب إلى الكنيسة مع إخوته المسيحيين كى يحتفل معهم ويبلغهم بالفعل لا بالقول بأن مصيرهم واحد لو عاودت فعلتك القذرة.. وألوم عليك كثيراً لأنك جعلت مطربى السبوبة عديمى الموهبة والصوت يهيصون بأغانى وطنية لزوم (الزيط فى الزيطة).. عزيزى الإرهابى بعد فشل ما كنت تصبوا إليه من فعلتك الحقيرة أنصحك بأن توفر جسدك الرخيص وأفكارك الشيطانية لأنها لن تنال من مصر ومن يتعايشون فيها.
