كاتب بريطانى: لا أمل فى الإصلاح حتى بعد ثورة تونس

الإثنين، 17 يناير 2011 12:08 م
كاتب بريطانى: لا أمل فى الإصلاح حتى بعد ثورة تونس زين العابدين بن علي
كتبت إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ينظر الكاتب البريطانى ريتشارد سبنسر إلى الثورة فى تونس بعين لا يكتمل تفاؤلها.

وبينما يقول إن انقلاب الجمعة أحدث صدمة وهزة عبر العالم العربى، ولكن لا ينبغى أن نتوقع عهدا جديدا من الإصلاح الديمقراطى.

ويسترجع الكاتب تفاصيل المقابلة التى كشفت عنها وثائق ويكيلكس بين زين العابدين بن على ومساعد وزيرة الخارجية الأمريكية فى 2008، وهى التى تضمنت نصيحته حول العالم العربى، مؤكدا أن تونس جزء من المغرب العربى وشمال أفريقيا وليس الشرق الأوسط المنقسم.

واصفا وقتها الزعيم الليبى معمر القذافى بأنه شخص غير طبيعى، وأشار إلى أن الوضع فى مصر متفجرا قائلا: "عاجلا أو آجلا سيتولى الإخوان المسلمين السلطة".

ويشير الكاتب إلى أن زين العابدين بن على قام بقراءة خاطئة للأوضاع، وأولئك الذين يأملون الآن أن تؤدى الثورة فى تونس إلى ميلاد عهد من الإصلاح الديمقراطى بالمنطقة عليهم أن يكونوا مستعدين لما هو غير متوقع.

ويلفت الكاتب إلى حالة الغليان فى أوساط الشارع المصرى، فبينما كان التونسيون يتجمعون أمام سفارتهم بالقاهرة للاحتفال بسقوط نظام زين العابدين، انضم إليهم الشباب المصرى صارخين: "لقد جاء دور المصريين"، وينقل الكاتب عن أيمن نور قوله: "إن هناك الكثير من أوجه الشبه بين مصر وتونس، لذا فإن ما حدث فى تونس أعطى تفاؤلا للمعارضة المصرية".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة