"عمرو خالد" لـ"بلدنا بالمصرى": حادث الإسكندرية جرس إنذار

أكد د. عمرو خالد الداعية الإسلامى: "أن عدد مستخدمى الانترنت وصل إلى 16 مليون، معظمهم من الشباب، ونحن أمام ظاهرة يغلب عليها الطابع الإيجابى، ولكن هناك بعض الشخصيات التى تستخدم هذا الكيان فى تفعيل أشياء سلبية ونشر الشائعات داخل المجتمع"، لافتا إلى أن من أهم فوائد الإنترنت الحرية وأهم مشاكله هو صعوبة الرقابة عليه.

وأشار خلال حديثه ببرنامج "بلدنا بالمصرى" مساء أمس، الأحد، إلى أن الشباب المصرى لديه مشكلة كبيرة تنحصر فى كيف يحلم، خاصة أنه يعيش واقعا افتراضيا، ولفت خالد إلى أن حادث الإسكندرية جرس إنذار دعاه إلى القيام بإطلاق مبادرة إنترنت بلا فتنة.

وأشار إلى أن الخطوة الأولى للمبادرة تنحصر فى نشر الفكرة والدعوة لإبعاد الأفكار التى تحرض على الفتنة، مشيرا إلى أنه سيقوم بعمل قائمة وبثها على الإنترنت من خلال المواقع المشاركة تتضمن 10 نقاط تحض على الفتنة.

وأضاف خالد أن أول جهة تحركت بعد حادث الإسكندرية هى مبادرة شيخ الأزهر "بيت العيلة"، لافتا إلى أن الذى حدث بالإسكندرية هو إرهاب ضد مصر وليس مسلما أو مسيحيا.

وتابع خالد أن هدف المبادرة هو الوصول إلى 2 مليون مستخدم خلال 5 أسابيع، مشيرا إلى أنه باستطاعه 2 مليون مستخدم محاصرة المتطرفين الذين يتحركون وسط الـ16مليون.

وقال خالد: خلال المرحلة القادمة سنعد قائمة تتحول إلى ميثاق شرف"، لافتا إلى أنها ستأخذ فترة تتراوح بين أسبوعين أو ثلاثة، وأضاف خالد: "أننا نستطيع أن نلمس تأثير المبادرة عند تقليل كمية السب والتهكمات على الإنترنت".