أكد المستشار عدلى حسين، محافظ القليوبية، أمام سفير الفاتكان وعدد من سفراء أوروبا، أن حادث كنيسة القديسين موجه بالدرجة الأولى لوحدة وتكاتف وتضامن وقوة الشعب المصرى، مضيفا أن الجانى لم يفلح فى أن يحقق هدفه فى بث الفتنة بين أبناء هذا الشعب.
جاء ذلك خلال مؤتمر مصر ما بعد حادث كنيسة القديسين الذى أقامه المجلس المصرى الأوروبى برئاسة محمد أبو العنين، عضو مجلس الشعب ورئيس لجنة الصناعة والطاقة بالمجلس، أمس بمشاركة عدد من سفراء الاتحاد الأوروبى، والدكتور على مصيلحى وزير التضامن الاجتماعى ونخبة من السياسيين، وكبار الشخصيات العامة والخبراء والمحللين.
وأضاف حسين أن الجانى فى اعتقادى لم يقصد الانتقام من الأقباط إنما استهدف أمن مصر، مضيفا أنه أفلح فى أن يتخير الوقت والمكان، لأن الكنيسة لها حساسية شديدة داخل وخارج مصر، والإعلام يتطلع بقوة لمثل هذه الأحداث، لذلك نحن لا نتعجب من البيانات المتسرعة والمتعجلة التى صدرت من الأصدقاء فى شمال الأوسط ،و فى رأى ما كان يجب أن تصدر بهذه العجلة.
وقال إن الدكتور بطرس غالى، رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان أكد فى حديثه لمجلة (ديرشبيجل) الألمانية، أن المذبحة عززت من روابط المسلمين والمسيحيين، ورغم أن هناك خوف وغضب من بعض الأقباط إلا أن هذا الخوف موجة للإرهاب.
ونفى المحافظ أن يكون السبب فيما حدث وجود صعوبات فيما يتصل ببناء الكنائس، كما زعم سفراء أوربا والإعلام الخارجى، مؤكداً أكثر من مرة قلت لسفير الفاتيكان أن هذه المعلومة خاطئة تماما.
عدلى حسين لسفراء أوروبا: حادث "القديسين" زادنا قوة
الإثنين، 17 يناير 2011 04:54 م
جانب من المؤتمر
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة