قال الكاتب الصحفى عمرو عبد السميع رئيس تحرير الطبعة الدولية للأهرام، إن الأسماء التى تطلق على بعض المنشآت العامة، كما فى الساحل الشمالى مثل قرية "الإسراء" و"جنود الرحمن" و"مدارس تبوك"، كلها مسميات تعمق الفجوة والتمييز بين الناس والتمييز الاجتماعى، الذى ينذر بخطر، ويجب فصلها عن المواطنة التى يتساوى فيه الناس فى الحقوق والواجبات.
وأضاف عبد السميع، فى ندوة عقدها مساء أمس الأحد، نادى "روتارى اينرويل نادى الجزيرة" للسيدات، أن تقسيم القنوات الدينية إلى إسلامية سنية وشيعية أو قنوات مسيحية، لا يؤدى إلى التمييز الطائفى فقط، ولكن أيضاً إلى الاحتراق المذهبى واستفزاز الطرف الآخر، مشيراً إلى أن تصعيد الخطاب الدينى فى التليفزيون مسألة يجب الاهتمام بها، لأنها مقدمات أفضت بنا إلى النتائج التى نراها اليوم.
وعن كتاب "الشوارعزم" قال "هو الاستقواء الذى يقوم به رجال الإدارة ورجال الأعمال والإعلاميين والكتاب التى أسميهم إرهابيى الصوت والقلم التابعين والمأجورين لهؤلاء، مضيفاً أنهم يمثلون لوناً من ألوان الإطاحة بالقوانين ومعايير العمل المهنى، مشيراً إلى أنه فى وقت من الأوقات كانت مصر تختار وزراءها من أماكن واضحة الشكل والمعالم مثل الشرطة والقوات المسلحة والقضاء، وكانت الخبرات السياسية لهؤلاء من خلال عملهم.
