حضر حميد مجاهد، صديق الشخص الذى حاول الانتحار حرقاً صباح اليوم، الاثنين، فى شارع القصر العينى أمام وزارة التربية والتعليم، إلى مستشفى المنيرة العام للاطمئنان على حالة صديقه بعدما علم بما حدث ومحاولته الانتحار بإشعال النيران فى نفسه، وقال لـ"اليوم السابع" إن صديقه كان يعانى مرضا نفسيا ويتلقى العلاج، موضحا أنه تلقى اتصالا هاتفيا من المصاب، وطلب منه مقابلته داخل نقابة الصحفيين لبحث المشاكل والأزمات الخاصة به.
وأضاف صديق المصاب أنه توجه بالفعل إلى مقر نقابة الصحفيين بصفته عضو فى النقابة، وظل ينتظره لفترة فلم يحضر، مشيرا إلى أنه علم من صديقه أنه كان يعانى مشاكل فى الحصول على الخبز المدعم من المخابز، وتقابل مع عدد من المسئولين ووعدوه بحل المشكلة، على أن يتم صرف الخبز له حتى يستطيع العمل فى محل الفول الخاص به بمنطقة القنطرة بالإسماعيلية.
كما أكد أن المصاب كان يعانى حالة نفسية سيئة بعد ما مر أكثر من 30 يوماً بدون أن يحصل على الخبز، فى ظل المسئولية التى على عاتقه والتى حملها، وهو يبلغ من العمر 10 سنوات بعدما انفصل والده عن الأسرة، وأصبح هو المسئول عن الإنفاق على والدته ثم زوجته و أبنائه الثلاثة.
أشار صديق المجنى عليه إلى أن المصاب قرر ترك دراسته والتفرغ للعمل كى ينفق على الأسرة، وبدا يعمل فى محل فول وطعمية يمتلكه بمنطقة القنطرة، ولكن مع عدم تمكنه الحصول على الخبز طلب مقابلتى للحديث عن الأزمة التى يمر بها ثم فوجئ بضباط الشرطة يتصلون به ويخبرونه بما أقدم عليه صديقه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة