شاعرة غينية تلقى قصيدة عن النيل فى مهرجان طيبة

الإثنين، 17 يناير 2011 04:10 م
شاعرة غينية تلقى قصيدة عن النيل فى مهرجان طيبة الشاعرة "زينب ديالو"
كتب وجدى الكومى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ألقت الشاعرة "زينب ديالو" من "غينيا" قصيدة كتبتها بالفرنسية بعنوان "نهر النيل المبارك" فى أولى جلسات مهرجان طيبة الثقافى الدولى فى يومه الثانى، والذى خصصها المهرجان لإلقاء مقاطع من أعمال الكتاب الأفارقة الإبداعية.

وعرّف محمد سلماوى رئيس اتحاد الكتاب، "زينب ديالوا" أو "زينب ضياء الله" بأنها الوحيدة من عائلتها التى لا تتحدث العربية، مشيراً إلى أنها حجت إلى مكة، ودعت الله هناك بأن تتقن اللغة العربية.

وأشار سلماوى إلى أنها لعدم درايتها باللغة العربية، أصدرت 12 كتاباً من الشعر بالفرنسية، ومن هذه الأعمال كتاب "ضحكات الصمت"، مؤكداً أن "زينب ضياء الله" كتبت قصيدة خاصة عن النيل.

وتحدثت زينب ديالوا قائلة: أنا سعيدة جداً لوجودى بينكم اليوم، أولاً لأن زيارة مصر فى حد ذاتها شىء مهم جداً لجميع الناس، موضحة أنها تنتمى إلى قبيلة من البدو الرحل، وأجدادها رحلوا من مصر من سنوات طويلة جداً، واستقروا فى غينيا، وعاشوا فى أعالى جبال غينيا، واستقر بهم المطاف فى النهاية، وأقاموا دولة "فوتان" واستمرت هذه الدولة حتى عام 1958، عام استقلال البلاد، واستمر مع هؤلاء القوم فى اتباع تقليد قديم وهو أن يتغنوا بالنيل، وحين يتوفى الله أحدا من عائلاتنا، نقول أنه عاد إلى النيل.

وأضافت "زينبوا" أنه حين تترك زوجة زوجها، نقول ربما أنها أرادت أن تعود إلى مصر، وهذا يعنى أن النيل له أهمية خاصة فى أفريقيا، ولبعض شعوبها، لذا فوجودى هنا فى مصر بالنسبة لى شىء غاية فى الأهمية، وهذه القبيلة التى انتمى لهم، تعلمت أن تكتب لغتها الخاصة بالحروف العربية، وحتى اليوم جميع من يتولون المناصب الدينية فى المؤسسة الإسلامية فى غينيا هم من هؤلاء القبيلة، أى أنهم يأتون جميعاً من مصر، وينتسبون إلى جد هذه القبيلة "محمد على"، لذلك أقول لكم إن القصيدة التى كتبتها عن النيل، تلقائية جداً، لأنى كما شرحت هو تقليد متوارث عندنا.

وألقت الشاعرة قصيدتها بالفرنسية، وقام الكاتب محمد سلماوى بالترجمة إلى العربية، والتى قالت فيها "نهر النيل المبارك.. النيل الذى باركته كل الآلهة.. النيل الذى باركته كل الأماكن.. النيل رمز الخصب والنماء.. النيل الذى يهب إيقاع الفيضان والحصاد.. النيل الذى يعبر عن شعبنا السعيد".

تحدث فى الندوة أيضاً الكاتب جون رسيمى من رواندا، والكاتب الكاميرونى "جيمس فونتيم" وعدد كبير من الكتاب الأفارقة ضيوف المهرجان.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة