د. محمد عطية يكتب: الشاويش عطية

الإثنين، 17 يناير 2011 09:15 م
د. محمد عطية يكتب: الشاويش عطية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
من منا لا يعرفه كم أضحكنا وأبكانا...حين أرى هذا الرجل أرى فيه كل مسئول فى بلدى فهو الصارم القوى حين لا نحتاج الصرامة.. ثم من فرط الشيزوفرينيا التى به يتحول فجأة لرجل طيب يجمع التبرعات لينقذ إسماعيل يس لكى يتزوج.. المسئولين فى بلدى كلهم الشاويش عطية ينادون بالحرية وهم أول من يغتالونها ينادون بالشفافية وهم أول من يزبحها ويقدمها قربانا لأحلامه وطموحاته، أعترف أن هناك فروقا شديدة بين الشاويش عطية وكبار القوم فأقصى آمال الشاويش أن يخطف لابنته عريسا ممن يعملون معه فى المصلحة أو الشركة التى يعمل بها.. أما علية القوم عندنا فأقل حلم لهم أن يزوج أبناءه وبناته لأراضى مصر وفلل مصر وشاليهات مصر، ومع أنه زواج باطل أناروا فيه مصابيحه بدماء وقوت الناس.

الشاويش عطية كان عنده ضمير يجعله أحيانا كثيرة رجل صالح، أما هم فقد استحلوا تاريخ مصر فأردوها قتيلة على مسرح التاريخ ووجدوا كثيرا من المهللين والمصفقين مع أن أى عاقل بسرعة سيدرك أنها مسرحية مفبركة لا مؤلف لها، لأنها ببساطة كتبها الكثير ممن اغتالوا عقولنا وقتلوا فينا حتى الأمل.. مصر الآن كعروس جميل تلبس فستانها الأبيض ولكن فجأة مات حبيبها فظلت مرتدية ثياب الفرح ظنا منها أنها سيعود.. ولكن هيهات أن يعود.. أعترف أنى ظلمت الشاويش عطية عندما أقحمت اسمه مع هؤلاء.. ولكن تذكرته عندما أحسست أنى فى بلدى ضائع الحق حينما أحسست أنى لست لى حقوق أبناء الأكابر، سارعت فكتبت هذه الكلمات قبل أن أفيق على صوت المسئول، فلان آسف قصدى صوت الشاويش عطية وهو ينادينى أتنبه يا ابن الفرطوس.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة