باراك يعلن عن حزبه الجديد فى مؤتمر صحفى وأنباء عن إقالة نتانياهو لـ 3 وزراء

أعلن وزير الدفاع الإسرائيلى ورئيس حزب العمل المستقيل، إيهود باراك، فى خطوة دراماتيكية عن ولادة كتلته البرلمانية الجديد "الاستقلال" خلال مؤتمر صحفى عقده فى مقر الكنيست بالقدس المحتلة صباح اليوم الاثنين.

وقال باراك خلال المؤتمر "إننا اليوم نترك البيت الذى نحبه ونترك زملاءنا فى حزب العمل الذين شاركونا المصاعب والتهديدات والوضع المتواصل غير الجيد للحزب"، مضيفا "إنها خطوة ليست سهلة لكن أرئيل شارون سبق أن فعل ذلك، ودفيد بن جوريون وشيمون بيريز فعلوا ذلك أيضا، وأنا لم أؤمن أنه سيأتى الوقت لفعل ذلك، إلا أنه قد آن الأوان ونأمل أن يكون سلوكنا جيد ومفيد".

وأضاف براك خلال المؤتمر الصحفى "إن شعار الحزب الجديد هو كل ما شىء جيد وصحيح للدولة العبرية، لأننا نقف أمام محن صعبة وعلى رأسها المسار السياسى".

وأوضحت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية أن نائب وزير الدفاع متان فلنائى المستقيل أيضا من حزب العمل قال "إن الشيء المهم والمركزى الآن هو مواصلة مسار السلام وسنعمل بكل قوتنا بحسب مبادئ العمل الذى يؤمن بها الجميع، وأنا أؤمن بأن حزبنا الجديد سيكون حجر أساس فى هذا المسار".

وعقب رئيس الائتلاف عضو الكنيست زئيف إيلكين على هذا الإعلان بقوله "إننى غير متفاجئ من استقالة رئيس حزب العمل لأن كل ما يحدث داخل الحزب يثير التعجب فإن أعضاء كنيست ووزراء يمارسون سياسة متناقضة فهم أعضاء فى الائتلاف ويقودون سياسة تتعارض مع سياسة الحكومة".

فى السياق نفسه، توقعت مصادر رفيعة داخل الحكومة الإسرائيلية أن يقوم رئيس الوزراء ،بنيامين نتانياهو، بإقالة 3 وزراء تابعين لحزب العمل، وهم "بنيامين بن اليعازر" و"يتسحاق هرتسوج" و"آفى يشاى بوحرمان".

وأوضحت الصحيفة أن نتانياهو كان على علم مسبقا بسر الخطوة الدراماتيكية التى أعلن عنها قبل قليل إيهود باراك، حيث قال مصدر كبير فى ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلى قبل قليل أنه لا يساوره أدنى شك فى أن تكون هذه الخطوة تهدف إلى تثبيت الأوضاع داخل الائتلاف الحكومى وتمكينه من مواصلة عمله بصورة منتظمة.

وأشارت هاآرتس إلى أنه بعد إقامة الكتلة الحزبية الجديدة التى تضم 5 من الأعضاء المنشقين من حزب العمل بقى 8 أعضاء فى حزب العمل.