فى محاضرة بمكتبة الإسكندرية..

الفنان الإيطالى فانفونى يحث على الحفاظ على هوية الآثار القديمة

الإثنين، 17 يناير 2011 08:33 م
الفنان الإيطالى فانفونى يحث على الحفاظ على هوية الآثار القديمة مكتبة الإسكندرية
الإسكندرية ـ جاكلين منير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استضاف متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية مساء أمس، الفنان الإيطالى جوسيبى فانفونى، خبير الترميم بجامعة روما "لاسبينسا"، وأستاذ المشروعات بالمعهد القومى للفنون بروما، حيث ألقى محاضرة حول الحفاظ على هوية الآثار القديمة وإعادة استخدامها، وافتتح معرضًا بعنوان "الفنون البصرية والترميم"، الذى يضم أهم أعماله الفنية وصور أعمال الترميم التى نفذها.

حضر الافتتاح منى سرى، مدير متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية، وباتريشيا رافيجى، مدير المعهد الثقافى الإيطالى بالقاهرة، ومجموعة كبيرة من الفنانين والمتخصصين وطلبة الجامعات.

وأكدت منى سرى أن فانفونى كان له دور كبير وفعال فى ترميم "السماع خانة"، الأثر المعمارى الرائع الذائع الصيت الخاص بالدراويش والواقع أسفل القلعة، والذى أقر اليونسكو بالحفاظ على شكله الأصلى خوفًا من ضياع هويته.

وفى كلمة بعنوان "الحفاظ على هوية الآثار القديمة لإعادة استخدامها"، أكد الفنان الإيطالى جوسيبى فانفونى أن هوية الأثر تتحدد من خلال معالمه الفنية والرسمية والثقافية، ولذلك فإن زيادة الوعى واحترام هذه الجوانب للأثر عند ترميمه يزيد من القدرة على الانتباه للمحتوى الثقافى بهدف إعادة استخدامه.

وتحدث فانفونى عن تجربته ترميم وإعادة استخدام مبنى "السماع خانة"، وجزء آخر أسفل المبنى وهو "مدرسة سنقر السعدى"، مشيرًا إلى أن هذه التجربة تعد مثالا ملموسا لمنهجية المداخلات الفنية واكتمال العمل المعمارى الكبير والمعقد للأثر.

ولفت إلى أن هذا المجمع يحتل مساحة حوالى 7500 متر مربع، وهو يرجع للقرن التاسع عشر، حيث تم بناؤه للقيام بطقوس جماعة الدراويش، وبدوافع روحية ودينية عميقة أنتجت ثقافة أدبية وفلسفة شعرية، كما أنه تميز بوجود قبة كان يعقد بها طقوس التأثير الكونى مع تأثير الاستماع.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة