الصحف الأمريكية: نصر الله يحاول تقليل حدة التوتر فى لبنان بخطاب لأتباعه.. وقرار إعدام مرتكب حادث "نجع حمادى" هدفه إرضاء أقباط مصر.. وكاتبة أمريكية: ثورة تونس لن يكون نتاجها الديمقراطية

الإثنين، 17 يناير 2011 03:07 م
الصحف الأمريكية: نصر الله يحاول تقليل حدة التوتر فى لبنان بخطاب لأتباعه.. وقرار إعدام مرتكب حادث "نجع حمادى" هدفه إرضاء أقباط مصر.. وكاتبة أمريكية: ثورة تونس لن يكون نتاجها الديمقراطية
إعداد رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نيويورك تايمز
نصر الله يحاول تقليل حدة التوتر فى لبنان بخطاب لأتباعه
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن حسن نصر الله، زعيم حزب الله اللبنانى حذر أمس الأحد من أن حركته الإسلامية ستدافع عن نفسها أمام أية اتهامات من المحتمل أن توجها إليها المحكمة الدولية المتعلقة بالتحقيق فى مقتل رئيس الوزراء اللبنانى الراحل، رفيق الحريرى، حتى وإن ربطت أسماء بعض أعضائها باغتيال الحريرى الذى زج موته البلاد فى أزمة لا تنتهى.

ورغم ذلك، حاول نصر الله تهدئة حدة التوتر أو على الأقل عدم تصعيدها، وذلك من خلال خطابه الذى ألقاه أمس الأحد ليدافع عن قرار حزب الله وحلفاءه الاستقالة من حكومة الوحدة الوطنية الأسبوع الماضى، مما أدى إلى انهيارها، وأكد أن الحركة ستلتزم بالدستور فى تشكيل حكومة جديدة، وهى العملية التى ربما تستغرق شهورا، وكما هو الحال غالبا هنا، جذبت بالفعل انتباه معسكرات الأجانب المتعارضة، ومنها الولايات المتحدة وسوريا.

ومضى نصر الله يقول فى خطابه مساء أمس الأحد "لن نسمح بتلويث سمعتنا وكرامتنا، ولن نسمح لأى شخص بالتآمر ضدنا، وسنقوم بالدفاع عن كرامتنا ووجودنا وسمعتنا".

ولفتت "نيويورك تايمز" إلى أن خطاب نصر الله كان منتظرا بشغف فى دولة تواجه تهديدا بتجدد المواجهة بين مخيماتها المتعددة، وتواجه صعوبة فى تحديد مدى النفوذ الولايات المتحدة أو سوريا أو إيران، وآخرين فى الدولة نفسها مثل حزب الله، بالإضافة إلى موقف البلاد من إسرائيل.

ورأت الصحيفة الأمريكية أن المنافسة اشتعلت منذ مقتل الحريرى و22 آخرين فى حادث اهتزت له أرجاء المنطقة بأسرها.

قرار إعدام مرتكب حادث "نجع حمادى" هدفه إرضاء أقباط مصر
اهتمت صحيفة "نيويورك تايمز" بالتعليق على قرار محكمة أمن الدولة العليا بإعدام حمام الكمونى، المتهم الأول فى مذبحة نجع حمادى التى أسفرت عن مقتل ستة مسيحيين وشرطى مسلم العام الماضى أثناء الاحتفال بقداس عيد الميلاد المجيد فى إحدى الكنائس، وذهبت إلى أن هذا القرار هدفه تهدئة وإرضاء المجتمع المسيحى الغاضب والذى تعرض مؤخرا لهجوم دموى اهتزت له جميع أرجاء المجتمع المصرى.

ومضت الصحيفة الأمريكية تقول فى تقريرها الذى أعدته منى النجار، إن هذا الحكم يتزامن مع تنامى شعور أقباط مصر بالخوف والغضب بعد حادث تفجير كنيسة "القديسين" بالإسكندرية فى مستهل الشهر الجارى أثناء الاحتفال بعيد الميلاد، مما أسفر عن مقتل 22 شخصا وإصابة أكثر من 90 آخرين.

وأشارت "نيويورك تايمز" إلى أن هذا الحادث أثار غضب آلاف الأقباط ودفعهم إلى النزول إلى الشوارع للاحتجاج والتظاهر وانتقاد الحكومة لإخفاقها فى حمايتهم وفشلها فى تحديد مرتكبى الجرائم التى تقع ضدهم وتوجيه التهم إليهم، مثلما كان الحال فى واقعة نجع حمادى.

ووجهت محكمة أمن الدولة العليا تهمة قتل سبعة أشخاص ومحاولة قتل تسعة آخرين أصيبوا فى الحادث.

وقالت "نيويورك تايمز" إن عنصرى الأمة المسلمين والمسيحيين لطالما جمع بينهم تاريخ طويل من التعايش السلمى والشعور العميق بالوحدة الوطنية التى تربطهم معا، ولكن مع تنامى مد المحافظة الإسلامية فى مصر وفى أماكن متفرقة من المنطقة، توترت العلاقات بينهما، مما أدى إلى اندلاع موجات متفرقة من العنف.


واشنطن بوست:
كاتبة أمريكية: ثورة تونس لن يكون نتاجها الديمقراطية
حذرت الكاتبة الأمريكية آن أبلبوم فى مقالها المعنون "ثورة الياسمين فى تونس لن تحقق الديمقراطية" بصحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية من أن المظاهرات العنيفة التى اجتاحت الشارع التونسى فى الأسابيع القليلة الماضية، وما تلاها من الإطاحة بالـ"ديكتاتور" زين العابدين بن على ربما لن تساهم فى تحقيق الديمقراطية التى غابت عن المجتمع التونسى طوال 23 عاما مضوا فى حكمه، مشيرة إلى أن هذه ليست الطريقة المثلى لإحلال الديمقراطية فى "مجتمع مستبد".

ومضت الكاتبة تقول إن مظاهرات الشارع فى بعض الأحيان تتسبب بصورة غير متوقعة فى تمكين المتشددين من استلام زمام السلطة، مثلما حدث فى إيران عام 1979، فضلا عن أنها تخلق توقعات غير واقعية وبعدها تنكشف الحقيقة مجردة، مثلما حدث للثورة البرتقالية التى بدأت فى أوكرانيا عام 2004، كما من الممكن أن تنتهى بشكل سىء، خاصة مع وجود رجعية وعنف، مثلما كانت احتجاجات عام 1989 فى ميدان تيانانمن، بالعاصمة الصينية، بكين.

وعلى النقيض من ذلك، أضافت أبلبوم، أن انتقالات السلطة الأكثر نجاحا إلى الديمقراطية غالبا ما لا تتسم بالأحداث الدرامية، مثلما هو الحال فى إسبانيا، وتشيلى، وبولندا، فجميع هذه الانتقالات الديمقراطية أدت فى نهاية المطاف إلى وجود أنظمة سياسية مستقرة.

وأشارت الكاتبة إلى أن جميع هذا الانتقالات أيضا تحولت إلى حقيقة لأن القادة الاستبداديون أدركوا أن اللعبة انتهت، ولكن على ما يبدو أغفل بن على هذه الحقيقة، بل استمر فى خلق أحزاب معارضة وهمية وبرلمان زائف، وأنشأ نظام رقابة صارم تحكم فى الإنترنت، كما شدد الخناق على المنشقين العرضيين لإثارة خوف الجميع.

لوس أنجلوس تايمز
نجاة محافظ عراقى من تفجير انتحارى
نقلت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأمريكية عن مسئولين أن انتحاريا استهدف قاسم محمد، محافظ الانبار العراقية بسيارة ملغومة اليوم الاثنين مما أسفر عن مقتل أحد حراسه وإصابة عدة أشخاص.

وقالت الصحيفة نقلا عن رويترز، إن محافظة الأنبار تسعى جاهدة لاحتواء تمرد يقوده تنظيم القاعدة رغم تراجع حاد فى العنف بصفة عامة فى البلاد بعد نحو ثمانية أعوام من الغزو الذى قادته الولايات المتحدة.

وقال محمد فتحى وهو مستشار إعلامى فى مكتب المحافظ إن انتحاريا استهدف موكب المحافظ قاسم محمد بسيارة ملغومة فى وسط الرمادى بينما كان يتجه إلى مكتبه.

وأضاف فتحى "لقد نجا المحافظ من الهجوم وأصيبت سيارته ببعض الإضرار ولم يصب بأذى".





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة