"الشوبكى" لـ مانشيت: أطالب الرئيس مبارك بعدم الترشح فى 2011

الإثنين، 17 يناير 2011 11:37 ص
"الشوبكى" لـ مانشيت: أطالب الرئيس مبارك بعدم الترشح فى 2011 الدكتور عمرو الشوبكى
كتب عزوز الديب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
طالب الدكتور عمرو الشوبكى الباحث بمركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، الرئيس مبارك عدم الترشح فى انتخابات 2011 وأن يترك الفرصة لفترة انتقالية مدتها 6 أشهر يتم فيها الانتقال لانتخابات حرة يعطى فيها الفرصة لكافة المرشحين على المقعد خلال هذه المدة.
وقال الشوبكى، خلال حواره مع الزميل جابر القرموطى فى برنامج "مانشيت" على قناة أون تى فى، أمس الأحد: لا أتوقع تكرار ثورة تونس فى مصر لأن القادة السياسيين يتبعون منهج اليوم بيومه فى إدارة البلد، لذا من المهم أن تقترب القوى السياسية أكثر من مطالب المواطن المصرى وتعطيها الثقة المفقودة التى غابت تماما فى العلاقة بين الحكومة والمعارضة على السواء والمواطن المصرى.
وقال الشوبكى إن مصر بها مساحة من التنفيس عبر سنوات لكن تونس منذ 23 عاما "مكبوتة" على مستوى الحريات السياسية رغم أنها لا تعانى فقرا أو فتنة طائفية، لكن نظامها يتعامل بقمع ووحشية مع المواطنين دون مبرر.
وأضاف، تونس لم تكن بلدا مهددة بشىء خطير على المستوى الاجتماعى، واتضح أن ذلك اختيار رئيسها زين العابدين بن على، وهو الأمر الذى حرك الجماهير بالشكل الذى رأيناه فأسقطت نظامها فى شهر، لأنه لم يكن لديه أية شرعية.
ولفت الشوبكى، إلى أن مظاهرات الجزائر الحالية لن تكرر واقعة تونس لأن رئيسها بوتفليقة أنهى الحرب الأهلية فى بلده، ولعب دورا تاريخيا فى طى صفحة المواجهات بين الجماعات الإسلامية والدولة، لكن زين العابدين بن على لم يكن لديه أى مبرر للكبت الأمنى الذى مارسه فى دولته مما أدى لسقوطه السريع.
وقال الشوبكى، مصر بها هامش حريات وفضائيات ووقفات احتجاجية وأحزاب تتحرك بشكل ما، لكن فى تونس النظام السياسى مستبد، وفى الوقت نفسه انتقد الشوبكى، اتحاد عمال مصر الذى يخضع لسلطة وكنف الدولة تمامًا عكس اتحاد عمال تونس الذى ساهم بصورة كبيرة فى أحداث البلاد الأخيرة.
وأضاف الشوبكى: أتحدى وجود قوة نقابية فى مصر تجمع 2000 عامل كما حدث فى تونس قبل سقوط النظام بساعات، فالدور النقابى فى تونس بصرف النظر عن مواءمته السياسية فى بعض الأوقات للنظام أدى دوره المحترم والمهنى رغم الاستبداد السياسى، مضيفًا أن ضعف المهنية والمشاكل التى تتواجد بالتعلم العام والخطاب الدينى السلفى المتشدد صرف أنظار المصريين لاتجاهات لا قيمة لها، وكل هذا ينفى تكرار ما حدث فى تونس مع مصر وإن كان التغيير واردا.
وأضاف الشوبكى، أن من حق المصريين أن يحلموا بالتغيير لكن الوضع الحالى لمصر يبعدنا تماما عن تكرار ما حدث، ففى تونس على مدار شهر لم نر صورة أو شعار لتيار سياسى أو دينى واحد فقد أطلقوا على ثورتهم "ثورة الياسمين" ومطالبتهم كانت الحرية والعدالة والعمل ولم تتصدر الثورة حركات سياسية مارست دور الوصاية على الناس وقدمت أجندتها السياسية قبل أن ترى ما يطالب به الناس أنفسهم.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة