هاجمت كاتبة جزائرية الحجاب، زاعمة أنه سجن للنساء المسلمات ووسيلة لتحديد الجنس لا الهوية، واعتبرته قضية سياسية بحتة وليست ثقافية أو دينية.
قالت الكاتبة الجزائرية "وسيلة تاميزالانى" رئيسة لجنة العدل والمساواة فى منظمة اليونسكو سابقاً فى كتابها الأخير "البرقع ذريعة" بأن الإرهاب الفكرى والدينى والأخلاقى يعتبر ضد المساواة وضد حرية المرأة.
وقال موقع "البوبليكو" الأسبانى، إنه منذ إقرار مجلس مدينة لييدا الأسبانية بحظر ارتداء النقاب فى الأماكن العامة العام الماضى تم عقد ما يقرب من 30 جلسة لمناقشة هذا الأمر الذى اتبعته أيضاً عدة بلدان أوروبية مثل فرنسا وبلجيكا وهولندا.
ونقل الموقع الأسبانى عن "تاميزالانى" تأييدها الكامل لحظر الحجاب فى البلدان الأوروبية، خاصة فى المدارس زاعمة أن الحجاب قاتل للحرية، واصفة إياه بأنه "سجن" مصنوع من القماش وارتداؤه عادة قديمة وهمجية، مشيرة إلى أن المشكلة الآن فى أيدى رجال الدين الذين لا ينظرون للدين فى ذاته ولكن للمرأة وشغلهم الشاغل هو الحجاب فقط.
وأشارت الكاتبة فى هذا السياق إلى أن قضية البرقع أو الحجاب لا تعتبر إلا قضية سياسية بحتة وليست ثقافية أو دينية.
وأوضحت، أنها لم تفكر أبداً ولن تفكر فى ارتدائه وأن عائلتها لم تجبرها على شىء مثل هذا، مضيفة أن هناك الكثيرين من يصفون البلدان الأوروبية بالعنصرية، ولكن إذا تحققوا من الحقيقة سيتم الكشف أن العنصرية والتمييز هى التى تجبر المرأة على ارتداء الحجاب وتميزها عن غيرها من النساء.
"البوبليكو": كاتبة جزائرية تهاجم الحجاب وتصفه بـ"السجن"
الإثنين، 17 يناير 2011 06:47 م
كاتبة جزائرية تهاجم الحجاب
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة