تناولت صحيفة "إندبندنت أون صنداى" بدورها الأحداث فى تونس وتداعياتها على الأنظمة العربية الأخرى، وقالت إن انتحار أحد الشباب التونسيين قد أدى إلى اندلاع الانتفاضة التى جلبت الفرحة لباقى التونسيين، والآن فإن الأنظمة العربية الأخرى يمكنها أن ترى بذور دمارها فى المبان المحترقة بتونس.
وتحدثت الصحيفة عن الأوضاع فى تونس الآن مع احتراق المبان وانتشار قناصة الجيش فى العاصمة، ومقتل ما لا يقل عن 42 شخصا فى أحد السجون، مع استمرار اتجاه الأوضاع فى البلاد ما بين الفوضى العنيفة والتوجه نحو بداية جديدة.
وتمضى الصحيفة فى القول إن الأنظمة الأخرى فى شمال أفريقيا والعالم العربى تطلعت إلى ما حدث بخوف، كما توقع الكثيرون، خاصة وأنهم يخشون من أن الاضطرابات التى تشهدها تونس يمكن أن تساعد على نهاية مماثلة لحكمهم الطويل وغير الديمقراطى.
ووصفت الصحيفة خلع الرئيس التونسى زين العابدين بن على بأنه غير مسبوق فى منطقة تعد فيها الديمقراطية مجرد مصطلح وليست أمراً واقعاً، وينتشر فيها اليأس الاقتصادى، كما أن الإسلام المتطرف يمثل فيها قوة فعالة، على حد قول الصحيفة.
وأشارت الصحيفة إلى احتفال النشطاء العرب بعد رحيل زين العابدين المفاجئ، وتدفق آلاف الرسائل التى تهنئ الشعب التونسى على المدونات ومواقع "فيس بوك" و"تويتر"، وقيام الكثيرين بتغيير صورهم الخاصة على الإنترنت بالأعلام التونسية.
"الإندبندنت": الانتفاضة جلبت الفرحة للتونسيين والخوف للأنظمة العربية
الإثنين، 17 يناير 2011 08:52 م
جانب من الانتفاضة التونسية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة