على غير العادة باجتماعات القمة العربية، ظل معظم القائمين من وزراء ومسئولين على الاجتماعات التحضيرية للقمة العربية بشرم الشيخ منشغلين باتصالاتهم الهاتفية داخل الاجتماعات، حتى أثناء الوقت المخصص لإلقاء كلاماتهم فى الاجتماعات التحضيرية للقمة، بسبب الأحداث الساخنة التى تمر بها الدول بالمنطقة العربية الآن، والتى كانت تنقل إليهم إخبارها عبر الهواتف.
بدأ هذه الحالة المهندس رشيد محمد رشيد وزير التجارة و الصناعة والقائم بأعمال وزير الاستثمار أمس، بمجموعة من الاتصالات أثناء كلمته، والتى صعب الرد عليها، فاضطر إلى إسناد مهمة الرد على التليفون لأحد موظفى مكتبه، فى حين كان يعاود الموظف مره أخرى الرجوع إلى رشيد بنص المكالمة المهمة عن طريق ورقة مكتوبة.
عمرو موسى الأمين العام لجامعه الدول العربية استكمل نفس الحالة اليوم أثناء إلقاء كلمته، حيث صدر من تليفونه عدة رنات، فعلق موسى قائلا: لا أستطيع غلق تليفونى المحمول فى ظل الأحداث العربية الحالية، فمرة يأتى تليفون من الشرق، وأحيانا من الغرب، وأخرى من الجنوب.
الأحداث العربية تفرض استخدام "الموبايل" فى القمة الاقتصادية
الإثنين، 17 يناير 2011 01:58 م
عمرو موسى الأمين العام لجامعه الدول العربية