صرح المخرج محمد أبو سيف بأن صناعة الدراما المصرية مهددة بالانهيار، وأن هناك حالة من الضباب تسود الوسط الدرامى، وأرجع أبو سيف السبب فى ذلك إلى نجوم المسلسلات الذين يحصلون على الملايين، الأمر الذى يؤدى إلى تقليص التكلفة الإنتاجية لجميع عناصر العمل الفنى.
وشدد أبو سيف فى تصريحات لـ"اليوم السابع" على أنه إذا استمر الوضع على ما هو عليه، فسوف تنهار الدراما مثلما حدث للسينما، وأن استمرارها أمر فيه صعوبة.
وأضاف: "هناك تعثرات مالية وتسويقية فى القنوات التى تشترى المسلسلات"، مؤكداً على أن الوجوه الجديدة قادرة على إنجاح الأعمال الدرامية.
وأوضح "أبو سيف" أن القادر على الإنتاج الآن الشركات التى تملك الأموال الباهظة، مضيفاً: "المبدع أصبح تحت رحمة المعلن مع أنه من المفروض أن يحدث العكس".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة