"هيرميس للتنمية" تعلن انتهاء مشروع "رؤية 2008"

الأحد، 16 يناير 2011 02:49 م
"هيرميس للتنمية" تعلن انتهاء مشروع "رؤية 2008" المشروع يهدف لتوفير المسكن لسبعة آلاف مواطن
كتب محمود عسكر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلنت اليوم، الأحد، المجموعة المالية هيرميس للتنمية الاجتماعية عن اكتمال مشروع "رؤية 2008"، وهو أحد المشروعات التنموية المتكاملة والهادفة لتوفير المسكن الملائم ومياه الشرب ونظم الصرف الصحى والكهرباء لسبعة آلاف ساكن من أهل عزبة يعقوب بمحافظة بنى سويف.

وبدأ هذا المشروع فى عام 2008 بمخصصات مالية بلغت 26 مليون جنيه مصرى، ونجح اليوم فى إعادة بناء وتطوير وتجهيز 450 منزل مقارنة بالخطط الأولية للمشروع والتى استهدفت تطوير 270 منزل فقط من منازل القرية.

وأكدت هناء حلمى، المدير التنفيذى لمجموعة المالية هيرميس للتنمية الاجتماعية نجاح المؤسسة فى تنفيذ الخطط الأساسية للمشروع، مما يرفع مستوى المعيشة للمزيد من أهل القرية التى كان يعيش 80% من سكانها فى منازل غير آدمية عبر توفير المسكن الملائم، وتطوير شبكة الخدمات والبنية التحتية بالقرية لضمان تحقيق التنمية المستمرة والمستقرة فى المستقبل.

كما قام المشروع بعدد من الأعمال الخدمية الأخرى لتطوير نظام الصرف الصحى فضلاً عن تأسيس مركز اجتماعى جديد يهدف إلى تقديم عدد من الخدمات الأساسية، حيث يشمل مخبز وعيادة صحية ومركز للألبان وحضانة أطفال ومركز للتدريب المهنى لشباب القرية.

وقامت المؤسسة كذلك بطرح خدمات التمويل متناهى الصغر، كما أطلقت بعض المشروعات الهادفة إلى توفير الدخل المستقر لأهل القرية ومنها مشروع لتربية الحيوانات والمواشى ومبادرة "ازرع شجرة"٬ وهى مبادرة قام بها موظفو المجموعة المالية هيرميس لزراعة أشجار الزيتون والليمون من أجل تجميل القرية وتوفير مصدر دخل إضافى للسكان القائمين على جمع وبيع ثمار الأشجار.

وأوضحت منى ذو الفقار، رئيس مجلس إدارة مؤسسة المجموعة المالية هيرميس، أن تحقيق التنمية المستدامة هو أساس كافة المشروعات التنموية الناجحة وهو ما سعت المؤسسة لتحقيقه فى مشروع عزبة يعقوب. وأضافت "تأكد لنا أنه بجانب تطوير منازل القرية، يجب الاهتمام بتوفير فرص العمل لسكانها وإتاحة فرص التمويل للمشروعات الصغيرة مما يسمح لهم بمواصلة تحسين أوضاع القرية وظروف المعيشة بعد اكتمال المشروع".

وبعد الانتهاء من مشروع رؤية 2008، تسعى مؤسسة المجموعة المالية هيرميس للتنمية الاجتماعية لنقل هذه التجربة الفريدة وإعادة تطبيقها فى قرية أخرى مجاورة ببنى سويف فى عام 2011.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة