نتانياهو يقحم نفسه بالشأن الداخلى لتونس ويعلن متابعة الموقف

فى أول رد فعل رسمى من قبل إسرائيل، وخطوة استفزازية من جانب رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتانياهو، وتدخله بشكل ملفت فى الشأن الداخلى التونسى، حيث عقب على الأحداث الأخيرة فى تونس بقوله، إن أحد الاستنتاجات المترتبة عما يجرى حاليا فى عدة مواقع فى ساحة الشرق الأوسط هو ضرورة ترسيخ الأمن فى أى اتفاق سياسى يتم التوصل إليه، مشيرا إلى أن إسرائيل تتابع ما يجرى فى تونس بدقة.

وأضاف نتانياهو فى مستهل جلسة مجلس الوزراء الأسبوعية صباح اليوم ،الأحد، قائلا: "إننا نعيش فى منطقة جغرافية غير مستقرة والكل يشهد عدة مراكز لعدم الاستقرار الكبير، ونحن نآمل فى استتباب الهدوء والأمن فى ربوع المنطقة".

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلى: "لا نعلم بأنه سيتم احترام اتفاق السلام مع الفلسطينيين الذى سنتوصل، إليه ولذلك يجب إرفاق أى اتفاق من هذا النوع بترتيبات أمنية على الأرض".

وفى السياق نفسه، قال النائب الأول لرئيس الوزراء الإسرائيلى، سيلفان شالوم، إن إسرائيل تراقب عن كثب ما يجرى حاليا فى تونس، معربا عن أمله فى أن تواصل تونس سياستها المعتدلة.

يذكر أن أكثر من 3000 يهودى يعيشون فى تونس منهم 1500 يقيمون فى ولاية "جربا"، و300 فى العاصمة تونس، و1200 فى باقى مناطق الدولة، لافتة إلى أن العديد من اليهود يحظى بممتلكات فى فرنسا وإسرائيل، وأن العديد منهم لم يبادروا إلى السفر رغم الأحداث الأخيرة.