أوضح رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" اللبنانى النائب ميشال عون أن الأسباب التى أدت إلى استقالة وزراء المعارضة كثيرة، ولكن السبب الأساسى عدم فتح ملف شهود الزور.
ورفض عون فى تصريحات له اليوم أى تدخل فى شئون لبنان معتبرا أن شرعة الأمم المتحدة التى تنص على السيادة والحرية لا تسمح لمجلس الأمن بالتدخل فى لبنان.
وقال إن من حق مجلس الأمن التدخل عندما لا يكون هناك دولة لبنانية لكن اللبنانيين لم يفتقدوا وجود الدولة، كما أنهم لم يقاوموا بالعنف الحكومة غير الشرعية.
وعن توقيت استقالة وزراء المعارضة أوضح عون أنه بعد فشل المبادرة السورية السعودية طلبت المعارضة من الرئيس ميشال سليمان عقد جلسة لمجلس الوزراء والطلب من رئيس الحكومة العودة من الخارج، إلا أن رئيس الحكومة سعد الحريرى رفض عقد الجلسة لكنه أبدى استعداده للحوار.
أضاف عون أن المعارضة رأت فى إجابة الحريرى إطالة لأمد المماطلة ونقل قرار لبنان إلى الخارج، وهو ما لن تسمح المعارضة بأن يضع أى مجتمع آخر يده على لبنان أو ينال من اللبنانيين، لذلك تقدم وزراء المعارضة بالاستقالة.
ولفت إلى أن استقالة الوزراء أثناء وجود الحريرى فى البيت الأبيض لم تكن لإحراج البيت الأبيض إنما لإفهام الجميع أن القرار يجب أن يعود إلى لبنان، معتبرا أنه لا يحق لرئيس الحكومة تمثيل كل الشعب اللبنانى فى قضية شخصية دون أن يعود لممثلى الشعب.
ميشال عون: عدم فتح ملف شهود الزور أدى إلى استقالة وزراء المعارضة
الأحد، 16 يناير 2011 03:36 م
رئيس تكتل "التغيير والإصلاح" اللبنانى النائب ميشال عون
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة