لاشك أن أى إصلاح لابد وأن يكون له هدف واضح المعالم ومحدد وهو بالطبع نشر العدل والرخاء والتقدم بين سكان القطر المصرى وهو أسمى غايات المواطنة تلك الشعار الذى يركز عليه أهل الفكر من السياسيين وغيرهم وهذا الإصلاح قطعاً شئ جميل مطلوب ولكن حتى يتحقق ذلك لابد من إعادة ترتيب البيت بمعنى أدق لابد من رجوع ثقة المواطن فى نفسه وفى المجتمع من حوله فلابد وأن يكون كل فعل وكل قرار تصدره الحكومة أن يكون لدى المواطن شعور بالمصداقية وبالطبع لأنه معذور لأن ما يراه وما يسمعه وما يقرأه شئ وما يحدث على أرض الواقع يحس به فعلاً من خلال تجارب الحياة شئ مناقص تماماً لكل قول أو قرار للمسئولين ووصل الأمران الصحافة وأجهزة الإعلام ما هى إلا آلة تلميع للمسئولين حتى ولو وصل الأمر إلى النفاق أحياناً وإلى الكذب أحياناً أخرى فعلى سبيل المثال لا الحصر لو قرأنا خبراً منشوراً فى الصحف لأى مسئول فى الدولة نجد أن كل صحيفة تتعامل مع الخبر وتبرزه بطريقة تشد القارئ إليها بالصحف لإيصال صوته إلى المسئولين للحصول على حقه، لابد من إعادة الثقة للمواطن المصرى حتى يكون هناك جدوى من الإصلاح وياكل صحفى شريف أنتم نبض الشارع المصرى لابد من رجوع الثقة بأن الصحافة سلطة رقابية على أعمال الحاكم تظهر حسناته وتظهر سلبياته حتى يكون هناك مساواة وحتى لا يحس المسئول بأنه دائماً على صواب وأنه لا يخطئ وكيف يعترف بخطئه وهناك صحافة لا تكتب عليه إلا كل المدح والثناء والعبقرية فى فكرة وقراراته وحتى يتم إصلاح فأنا اعتقد تماماً أن ذلك مرتبط بصحافة حرة قوية نزيهة صادقة.
منصور غمرى أبو خشبة يكتب: أعيدوا الثقة إلى المواطن حتى يتحقق الإصلاح
الأحد، 16 يناير 2011 10:07 ص
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة