مكتب الحريرى يعلق على شريط (نيو.تى.فى) حول اجتماعه بالشاهد الصديق

الأحد، 16 يناير 2011 07:45 م
مكتب الحريرى يعلق على شريط (نيو.تى.فى) حول اجتماعه بالشاهد الصديق رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية سعد الحريرى
بيروت (أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وصف المكتب الإعلامى لرئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية سعد الحريرى تسجيلا صوتيا أذاعته محطة تلفزيون (نيو.تي.في) اللبنانية قالت فيه أنه جرى خلال اجتماع تم عقده بين الحريرى ورئيس شعبة المعلومات العقيد وسام الحسن، والشاهد الزور الذى يطلق عليه تسمية الشاهد الملك محمد زهير الصديق، ونائب أول رئيس للجنة التحقيق الدولية القاضى ديتليف ميليس الخبير الالمانى جيرهارد ليمان، بأنها جزء من عملية مخابراتية.

وأكد بيان مكتب الحريرى الإعلامى أن إذاعة التسجيل يطرح علامات استفهام كبرى حول كيفية الحصول عليها، والدوافع من ورائها، وإذاعتها بالطرق المثيرة التى يجرى إعدادها لبعض وسائل الإعلام .

وأوضح المكتب أن المحادثة الأخيرة التى نسبت إلى الحريرى والعقيد وسام الحسن مع محمد زهير الصديق فى حضور المحقق الدولى جيرهارد ليمان، تمت بطلب مباشر من لجنة التحقيق الدولية التى نظمت المقابلة، وكلفت ليمان بحضورها للوقوف على حقيقة الإفادات التى يدلى بها الصديق خصوصا بعد تزويده اللجنة كتابا خطيا يؤكد فيه تواجده على مسرح الجريمة فى 14 فبراير 2005، وذلك خلافا لمعلومات سابقة كان قد أدلى بها.

وأشار البيان إلى أنه تم بالفعل تلبية طلب لجنة التحقيق، وعقدت المقابلة لكن المحطة التلفزيونية اقتطعت منها فقرات تغطى عليها الإثارة الإعلامية لإخراجها من سياقها العام بحيث لا تضيف عنصرا يمكن أن يقدم أو يؤخر فى مجريات التحقيق .

وتابع بيان مكتب الحريرى الإعلامى أن الجهات اللبنانية المختصة سبق أن أبلغت لجنة التحقيق الدولية بأن الإفادات التى أدلى بها الصديق هى إفادات كاذبة ورأت اللجنة وجوب مقابلته لاستيعابه وكشف حقيقة أقواله ومحاولة لاستدراج الصديق إلى بيروت للمثول أمام المدعى العام سعيد ميرزا، وهو الأمر الذى كان يخشاه ويتهرب منه بكل السبل رغم الضمانات التى أكدها له العقيد وسام الحسن فى هذا الشأن.

وشدد على ضرورة أن تقوم المحكمة الدولية الخاصة بلبنان ومكتب المدعى العام فى جريمة اغتيال رئيس الوزراء الراحل رفيق الحريرى بتوفير سلامة التحقيق وسريته والتشدد فى ضمان سرية الوثائق والمعلومات والإفادات، وإجراء كل ما تتطلبه العدالة فى هذا الشأن.

وأوضح البيان أن التسجيل الذى أذيع وإن كان جزءا من محاضر لجنة التحقيق الدولية غير أنه لا يشكل أساسا ذى شأن فى مجريات التحقيق، وهو حلقة من حلقات التأكيد على دحض الإفادات الكاذبة التى أدلى بها الصديق وسواه من الشهود كما ورد فى غير تقرير صدر عن رئيس اللجنة.

وكانت محطة تلفزيون (نيو.تي.فى) قد أذاعت شريطا مسجلا مدته 15 دقيقة يتضمن حوارا خلال اجتماع رباعى بين الحريرى والعقيد الحسن والشاهد الصديق والمحقق الألمانى السابق فى لجنة التحقيق الدولية ليمان.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة