أكد رئيس دائرة شئون المفاوضات فى منظمة التحرير الفلسطينية الدكتور صائب عريقات أن السلطة الوطنية الفلسطينية رفضت طلبا أمريكيا بعدم التوجه إلى مجلس الأمن، لتقديم مشروع قرار بإدانة الاستيطان الإسرائيلى فى الأراضى الفلسطينية المحتلة.
وقال عريقات، فى تصريحات نشرت اليوم فى رام الله، إن الأمريكيين لا يريدون أن يعرض شىء على مجلس الأمن، ولكننا أكدنا لهم أن مجلس الأمن هو بوابة الشرعية الدولية بالنسبة لنا.
وأضاف: "أن السلطة الفلسطينية ماضية فى توجهها إلى مجلس الأمن"، مشيرا إلى أن مراقب فلسطين الدائم فى الأمم المتحدة رياض منصور سيعقد غدا "الاثنين" بناء على تعليمات من الرئيس محمود عباس "أبو مازن" اجتماعا لكل المجموعات، لبحث الموضوع وتحديد موعد تقديم المشروع الفلسطينى الذى انتهت صياغته للتصويت عليه.
ونوه إلى أن السلطة الوطنية تجرى مشاورات مع جميع الأطراف الدولية والإقليمية والعربية، ومنها الإدارة الأمريكية، وذلك لأنها "لا تريد للقرار أن يواجه بفيتو أمريكى أو من أى جهة كانت".
وشدد عريقات على أن مشروع القرار الفلسطينى يستند إلى مواقف دول العالم بما فى ذلك الموقف الأمريكى الذى تجلى فى خطاب الرئيس باراك أوباما فى جامعة القاهرة.
وفى تصريحات وزيرة خارجيته هيلارى كلينتون منذ حوالى ثلاثة أسابيع. وأكد أن مشروع القرار يطالب بإدانة الاستيطان، واعتباره عملا غير شرعى مع المطالبة بتطبيق ميثاق جنيف الرابع لعام 1947 على الأرض المحتلة، بما فيها القدس الشرقية وقطاع غزة، ووقف الاستيطان بما يشمل القدس حتى تستأنف المفاوضات النهائية.
عريقات: السلطة الفلسطينية رفضت طلب واشنطن بعدم التوجه لمجلس الأمن
الأحد، 16 يناير 2011 04:26 م