أقام سمير صبرى المحامى دعوى أمام محكمة القضاء الإدارى بمجلس الدولة ضد وزير الحكم المحلى ومحافظ الإسكندرية ، لإلزامهما بتغيير اسم الشارع الذى شهد حادث تفجيرات كنيسة القديسين ليلة رأس السنة من "خليل حمادة" إلى " الشهداء".
وأوضح المحامى فى عريضة دعواه أن الشعب المصرى بعنصريه المسيحى والمسلم اعتصم بوحدته الوطنية وتصدى للفتنة الطائفية وقوى الظلام الفكرى التى فجرت الكنيسة كى تشعل فتيل الفتنة الطائفية بين نسيج الوطن، لكن الشعب تماسك ووحد صفوفه لنبذ التطرف وأقل تقديراً وتعبيراً عن استياء المجتمع المصرى بأكمله من هذا العمل الإجرامى هو تغيير اسم شارع خليل حمادة إلى شارع الشهداء تخليداً لذكراهم حتى يترك أثره الطيب فى نفوس أسر الضحايا والمصابين ومواساتهم، الأمر الذى يكون معه عدم إصدار قرار بتغيير اسم الشارع إلى الشهداء بمثابة قرار سلبى، وطالب صبرى فى نهاية دعواه الحكم بإلغاء القرار السلبى بامتناع وزير الحكم المحلى ومحافظ الإسكندرية عن تغيير اسم الشارع وإلزامهما بالمصاريف وأتعاب المحاماة.
