أحداث تمر بنا الآن فى الشرق الأوسط أحداث تجعلنا نقف ونفكر لماذا يحدث كل هذا فى منطقة الشرق الأوسط.. هل هى أحداث طبيعية أم أحداث مخطط لها وتنفذ بكل دقة؟ يجيب البعض ويقول إن هذه الأحداث مخطط لها بكل دقة، ويقول إن الدور قادم على باقى دول المنطقة، ويجيب البعض الآخر أن ما يحدث أحداث طبيعية ناتجة من كثرة الضغوط والأزمات التى يمر بها المواطن فى الشرق الأوسط.
الدليل على ذلك ما نمر به الآن من الأحداث.. ظهرت أحداث تونس منذ نهاية عام ألفان وعشرة والتى نتج عنها إقصاء الرئيس التونسى بعد حاله من الفوضى والقتل والنهب، وتمر الآن تونس بمرحلة حرجة جدا نتمنى أن تمر هذه المرحلة الحرجة جدا بسلام وأمان لجميع الشعب التونسى، وتتوالى الأحداث والأحداث التى يمر بها الشعب الجزائرى من عنف وتظاهرات فى مناطق متفرقة فى الجزائر، والأحداث الهامة فى السودان والاستقصاء لانفصال الجنوب عن الشمال، والحدث الإرهابى الذى وقع فى مصر والمحاولة الخبيثة التى تريد أحداث فتنة فى مصر، والأحداث اللبنانية وسقوط حكومة الوحدة الوطنية.
أحداث متتالية فى الشرق الأوسط بدأت ولكن نهاية هذه الأحداث هل ستكون فى صالح المواطن العربى أم ستكون فى صالح مواطن أخر؛ حيث ظهر تصريح لوزيرة الخارجية الأمريكية تقول إن ما حدث فى تونس قد يحدث فى الدول العربية الأخرى.. هذا التصريح يمكن أن يحلل بأكثر من وجهة نظر، ولكن يجب أن نقف عند هذه الأحداث ونتذكر القصة الشهيرة جدا الذى قام بها العجوز الحكيم وهو على فراش الموت الذى أحضر حزمة الحطب وأعطاه لأولاده الثالثة فلم يستطيعوا كسرها ولما فكها تمكن كل ولد من كسر كل عود بكل سهولة؛ نتعلم من هذه القصة أن الاتحاد قوة .. والتفرقة ضعف.
أتمنى أن يكون هناك اتحاد عربى قائم على التخطيط ومدروس بكل دقة يساعد أى دولة عربية فى حل أى أزمة تمر بها فى أى وقت، ولا ينتظر أى تتدخل غربى فى الشأن العربي، ويكون أيضا الاتحاد مستعدا لمقاومة أى تدخل يحاول التفرقة أو أضعاف أى دولة عربية، وهذا الاتحاد يحتاج لتخطيط سليم وخطة علمية لمواجهة من يحاول تهميش هذا الاتحاد.. كل الأمل فى أبناء الشرق فى تفعيل هذا الاتحاد بيد واحده.
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة