أعرب يساريون وحقوقيون فى إسرائيل عن غضبهم الشديد من وزير الخارجية أفيجدور ليبرمان، مؤكدين أنه الخطر الأشد على إسرائيل، بل إنه أكثر خطورة من إيران ذاتها، رغم تهديدها للأمن القومى الإسرائيلى.
وذكرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية أن حقوقيى إسرائيل ومنظمات اليسار الإسرائيلى نظموا مظاهرة حاشدة فى تل أبيب ضد الوزير المتطرف أفيجدور ليبرمان، وأكدوا أنه صاحب مقترح تشكيل لجنة للتحقيق فى مصادر تمويل الجماعات اليسارية والمنظمات الحقوقية، وأنه يعيق العدالة والديموقراطية وينمى الحقد والكراهية والعنف ضد الشعب الفلسطينى، وضد حقوق الإنسان فى إسرائيل.
وأكد ياريف اوبينهايمر مدير عام حركة "السلام الآن" إحدى الجماعات المشاركة فى المسيرة، أن التهديد الذى يشكله ليبرمان أشد خطوة من التهديد الذى تشكله إيران، لذا وجب علينا الخروج والاحتجاج"، وطالب مائير شطريت العضو فى حزب كاديما المنظمات اليسارية بإظهار ازدرائها للتحقيق إذا أجرى نظرا لأنه غير قانونى ولأن الكنيست تجاوز سلطاته.
وكان الكنيست الإسرائيلى قد وافق فى الخامس من يناير الجارى على مقترح بتشكيل لجنة برلمانية للتحقيق فى مصادر تمويل منظمات يسارية وصفت بأنها تشارك فى حملات لنزع الشرعية عن الجيش الإسرائيلى، وطالب المقترح الذى تقدم به حزب إسرائيل بيتنا الذى يتزعمه ليبرمان اللجنة بالتحقيق فى مصادر تمويل هذه المنظمات.
وجاء تصديق الكنيست على المقترح رغم أن المدعى العام الإسرائيلى يهودا فينشتاين قرر فى أغسطس الماضى أنه لا وجه لإجراء تحقيق ضد هذه المنظمات اليسارية.
مظاهرات اليسار الإسرائيلى ضد ليبرمان
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة