الصحف الأسيوية: كوريا الشمالية تجدد مطالبها بإجراء حوار مع جارتها الجنوبية.. روسيا تخفض عدد الرؤوس النووية لأسلحتها.. باكستان تطلب من ألمانيا تزويدها بمعدات دفاعية

الأحد، 16 يناير 2011 01:05 م
الصحف الأسيوية: كوريا الشمالية تجدد مطالبها بإجراء حوار مع جارتها الجنوبية.. روسيا تخفض عدد الرؤوس النووية لأسلحتها.. باكستان تطلب من ألمانيا تزويدها بمعدات دفاعية الرئيس الروسى ديميترى ميدفيديف<br>
إعداد أكرم سامى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء


كوريا الشمالية تجدد مطالبها بإجراء حوار مع جارتها الجنوبية
جددت كوريا الشمالية اليوم، الأحد، مطالبها بإجراء الحوار مع كوريا الجنوبية، مع إصرارها على أن الحوار والمفاوضات هما الطريقة الوحيدة لتحسين العلاقات بين جارتها الجنوبية.

ودعت كوريا الشمالية، الحكومة الكورية الجنوبية إلى إجراء حوار ومفاوضات فى وقت مبكر ردا على مقترحات الشمال السابقة.

ونقلت الصحيفة عن المتحدثة باسم حزب العمال الكورى الشمالى الحاكم، "إن الحوار والمفاوضات هما الطريقة الوحيدة لحل قضية إعادة الوحدة بطريقة مستقلة بواسطة المساعى المركزة من قبل الكوريتين".

وأضافت "لا توجد قضية يمكن أن تحل عن طريق المواجهة، هذا ما أثبتته المواجهات خلال الثلاث سنوات الأخيرة، دون ذكر هجوم الشمال المدفعى على جزيرة حدودية كورية جنوبية واستفزازات أخرى العام الماضى.

وخلال الأسابيع الماضية، اقترحت كوريا الشمالية أكثر من مرة عقد محادثات مع الجنوب حول سبل تطوير التعاون الاقتصادى بين البلدين، إلا أن الحكومة الكورية الجنوبية رفضت بشكل قاطع مقترحات الشمال للحوار، قائلة إن أى حوار بين الكوريتين يجب أن يعمل كمنبر لكوريا الشمالية لالتزاماتها بالنزع النووى.

كوريا الجنوبية تحقق فائض تجارى بـ 41 مليار دولار فى عام 2010
حقق الفائض التجارى فى كوريا الجنوبية أعلى رقم قياسى له فى العام الماضى، بفضل زيادة الصادرات من منتجات مثل شبه الموصلات والسفن والمنتجات الرئيسة الأخرى.

ووصل الفائض التجارى للدولة الى 41.2 مليار دولار عام 2010، أقل من التوقعات السابقة بـ41.7 مليار دولار، وفقا لما ذكره مكتب الجمارك الكورى، إلا أن عام 2010 شهد أكبر فائض تجارى محطما الرقم القياسى السابق بـ41 مليار دولار عام 2009.

وزادت الصادرات الكورية الجنوبية بنسبة 28.3% على نحو سنوى مسجلة 466.4 مليار دولار العام الماضى بينما ارتفعت الواردات بنسبة 31.6% لتصل قيمتها الى 425.2 مليار دولار.

ونقلت الصحيفة عن مسئول فى مكتب الجمارك، "كان من المفترض أن تدفع الصادرات القوية كوريا الجنوبية لتصبح سابع أكبر الدول المصدرة فى العالم من المرتبة التاسعة المسجلة عام 2009".

يشار إلى أن كوريا الجنوبية حققت انتعاشا بوتيرة أسرع مما هو متوقع بعد الأزمة المالية العالمية، مسجلة 6.1% من الزيادة فى الصادرات عام 2010 وتحسين الطلب المحلى.



روسيا تخفض عدد الرؤوس النووية لأسلحتها الاستراتيجية
أقر مجلس الدوما الروسى، تقليص عدد الرؤوس النووية لأسلحتها الاستراتيجية من الصواريخ العابرة للقارات والصواريخ المجنحة بعيدة المدى والقاذفات الثقيلة، من 3800 رأس حاليا إلى 1550 بموجب المعاهدة الروسية الأمريكية الجديدة "ستارت - 3".

ووافق مجلس الدوما الروسى أمس، الجمعة، على تطبيق مشروع قانون المصادقة على هذه المعاهدة التى وقعها الرئيسان الروسى دميترى ميدفيديف ونظيره الأمريكى باراك أوباما فى براغ فى الثامن من أبريل 2010 حول مواصلة تقليص الأسلحة الاستراتيجية الهجومية، مع تضمين الشروط الروسية لتنفيذ المعاهدة فى نص مشروع قانون التصديق.

ومن المتوقع، أن ينظر مجلس الدوما فى مسودة مشروع قانون التصديق فى القراءة الثالثة (الأخيرة) فى 25 يناير الجارى، ويليه مجلس الاتحاد الفدرالى للبرلمان الروسى فى غضون عدة أيام.

هذا وتنص المعاهدة الجديدة على تقليص عدد الرؤوس النووية ووسائل نقلها الاستراتيجية الموجودة لدى كل من الطرفين إلى 1550 رأسا و800 وسيلة نقل، وذلك خلال السنوات السبع القادمة بعد دخول المعاهدة حيز التطبيق (أى عام 2018).



باكستان تطلب من ألمانيا تزويدها بمعدات دفاعية
قال تقرير لوسائل الإعلام، إن باكستان طلبت من ألمانيا تزويدها بمعدات دفاعية لتعزيز قدراتها فى مجال مكافحة الإرهاب.

ونقلت الصحيفة عن وزير الخارجية شاه محمود قريشى أمس، السبت، فى مؤتمر صحفى مشترك مع نظيره الألمانى جويدو فيسترفيله قوله "إن باكستان حثت ألمانيا لتحرير سياستها للرقابة على الصادرات الدفاعية حتى تتمكن باكستان من الحصول على تراخيص لاستيراد معدات الدفاع، مشددا على القول، أن ذلك سيمكن ويعزز قدرات بلاده فى مجال مكافحة الإرهاب.

وركزت المحادثات بين وزيرى خارجية البلدين على الاقتراح الباكستانى لبدء الحوار الاستراتيجى وتعزيز الاستثمارات المتبادلة وتعزيز العلاقات الاقتصادية وتعزيز التعاون فى مجال الدفاع.

وكانت باكستان تنتقد بشدة تردد الدول الأوروبية لتلبية احتياجاتها الدفاعية والأمنية فى حين تطلب منها تكثف جهود مكافحة الإرهاب.

ونقلت الصحيفة عن وزير الخارجية الألمانى قوله "هدفنا المشترك هو المشاركة اللازمة لمكافحة كل هجوم إرهابى، ونحن نقدر كثيرا الجهود التى تبذلها باكستان فى مجال مكافحة الإرهاب، ونحن نشجع باكستان وأفغانستان للتعاون الوثيق لخدمة مصلحة الأمن والاستقرار".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة