أكد المخرج المصرى أيمن الجازوى، سعادته بمشاركته هو وزوجته المخرجة الأمريكية كريستينا بوكيلينى لـ20 مخرجا من مختلف أنحاء العالم فى فيلم "الحياة فى يوم" من إنتاج المخرج العالمى ريدلى سكوت ويوتيوب ومعهد صندانس و ال جى وبإشراف المخرج كيفن ماكدونالد، مشيراً إلى أن ذلك يعد خطوة هامة فى مشواره الفنى والسينمائى.
وصرح الجازوى بأنه سوف يقام العرض الأول للفيلم يوم ٢٧ يناير الجارى، ضمن أنشطة مهرجان صندانس السينمائى الأمريكى والذى ستقام دورته الجديدة فى الفترة من ٢٠ إلى ٣٠ يناير الجارى، وهو المهرجان المشهور بدعمه للإعمال المستقلة والتجريبية والذى أسسه المخرج والممثل روبرت ريد فورد، وسيحضر العرض ٢٦ شخصا شاركوا فى صنع هذا العمل الفريد من نوعه، لأنه تم تصويره فى معظم دول العالم من خلال ٢٠ مخرجا مثل اليابان وأسبانيا وروسيا، وبيرو، إضافة إلى أمريكا ومصر، ويعد أول عمل سينمائى تجريبى يتم إنتاجه بالكامل من خلال لقطات صورها صناع أفلام ومستخدمو موقع يوتيوب من جميع أنحاء العالم من خلال تسجيل مشاهد حقيقية من الحياة اليومية التى صورت يوم السبت ٢٤ يوليو ٢٠١٠ وتحميلها على الموقع الإلكترونى يوتيوب، ويتضمن الفيلم مجموعة واسعة من تجارب الحياة مثل رجل كورى تنقل حول العالم بالدراجة لمدة 9 سنوات، وأم شابة تحارب السرطان، وعداء روسى جعل موسكو ملعباً له.
وعقب عرض الفيلم بالمهرجان ستقام ندوة يديرها مدير المهرجان جون كوبر مع العالمى ماكدونالد والمخرجين المشاركين به.
وكان تحمس ريدلى سكوت لإنتاج ذلك العمل، لأنه سوف يلهم المزيد من الناس على استخدامهم للكاميرا ليرووا قصصهم، والحصول على نظرة ثاقبة عن حياة الكثير من الناس.
يشار إلى أن المخرج أيمن الجازوى بدأ خطواته نحو عالم الفن منذ أن بلغ الخامسة عشرة من عمره، حيث شارك فى معارض الفن، والنحت، والرسم، وحاز على الجوائز والأوسمة قبل اتخاذ قرار لاستكشاف وتطوير الخبرة فى مجال صناعة الأفلام، وعمل كمخرج بالتليفزيون المصرى وبعض القنوات الأجنبية لسنوات عديدة، ولديه خبرة فى إخراج الأفلام الوثائقية، والأحداث والإعلانات التجارية، وبرامج المعلومات والأخبار.
وانضم المخرج والمنتج، أيمن الجازوى لشركة بوجا فيلم وهى شركة إنتاج ومقرها فى لوس أنجلوس.
أما زوجته كريستينا بوكيلينى فبدأت حياتها المهنية فى وطنها الأم إيطاليا، ودرست السينما والتصوير فى ميلانو وتشكلت حياتها المهنية فى صناعة السينما الإيطالية والأفلام الوثائقية والحفلات الموسيقية الكلاسيكية والإعلانات التجارية على شبكات تليفزيون Rai وMedia set، وانتقلت فى وقت لاحق إلى لوس أنجلوس وبدأت رحلتها الأولى فى هوليوود كمتدرب فى فيلم من إنتاج روبرت دى نيرو.