عبر أهالى صيادى قرية برج مغيزل التابعة لمركز مطوبس بكفر الشيخ والذين أصدرت السلطات الليبية اليوم، الأحد، قرارا بالإفراج عنهم بعد احتجازهم بتهمة اختراق مياها الإقليمية عن سعادتهم وفرحتهم بعودة بأبنائهم الذين طال غيابهم.
إبراهيم محمد والد الصياد عمر قال: "الحمد لله على قرار الإفراج عن الصيادين وعودة ابنى لى، حيث كنت متخوفا من تقديمه للمحاكمة مثلما حدث مع عدد من الصيادين العام الماضى، وهو العائل الوحيد لنا لأننى لا أستطيع العمل".
أما والدة هيثم محمد فأوضحت بتأثر لم أصدق ما سمعته عن إفراج السلطات الليبية عن الصيادين وعودتهم بالمراكب، ونحن فى انتظارهم غداً ولم أشعر بالخوف على ابنى أبداً، إلا عندما عرفت أنه ألقى القبض عليه، واطمأننت عليه عندما أكدوا أن الصيادين لم يصيبهم مكروه، وهناك مفاوضات للإفراج عنهم وهذا ما حدث بالفعل.
وقدم أحمد محمد والد الصياد حسام شكره للرئيس مبارك ووزير الخارجية على ما قاموا به من جهود للإفراج عن الصيادين، لافتا إلى أن القرية كلها تعبر عن سعادتها الكبيرة بما حدث، مضيفا سوف نخرج لاستقبالهم كما استقبلنا غيرهم من الصيادين الذين عادوا من قبل.
وأكد صبحى شحاتة والد الصياد على أن مهنة الصيد شاقة والصيادين مضطرون للذهاب للبحث عن أرزاقهم فى المناطق المتعددةـ فلماذا يقومون بالتعامل بمثل هذه الشدة مع الصيادين المصريين.
من جهته قال أحمد نصار، رئيس مجلس إدارة جمعية رعاية الصياد بكفر الشيخ، لولا تدخل الخارجية المصرية ما تم الإفراج عن الصيادين المصريين، ولأول مرة يتم إطلاق سراح المراكب والصيادين معاً، برغم وجود 10 مراكب تم مصادرتهم قبل ذلك مع تغريم الصيادين والحكم عليهم بالحبس، وأضاف أن ما تم دليل على أن سرعة تدخل السلطات المصرية للإفراج عن الصيادين بسرعة.
وأوضح أننا سعدنا كثيراً بهذا القرار الجرىء من السلطات الليبية وتم دفع الغرامة التى تم فرضها على الصيادين، وأتمنى أن تقوم السلطات المصرية ممثلة فى الخارجية بعقد اتفاق بيننا مع السلطات الليبية للسماح للصيادين المصريين بالصيد فى المياه الإقليمية الليبية.
الجدير بالذكر أن السلطات الليبية كانت قد ألقت القبض على 52 صياداً مصرياً كانوا على متن مراكب الصيد المصرية الثلاثة (الحاج أحمد رزق المتوكل على الله – أبو سمر المتوكل على الله – الحاج مرزوق) فى 9 يناير الجارى، نتيجة دخولهم المياه الإقليمية الليبية بطريقة غير شرعية.
أمهات الصيادين يعبرون عن فرحتهن
كفر الشيخ - محمد سليمان
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
