ألقت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية الضوء على آخر تطورات المشهد السياسى المضطرب فى لبنان، وقالت إن قليلين هم من يرغبون من التهوين من أهمية المواجهات التى اندلعت الأسبوع الماضى فى دولة شهدت أكثر صراعات الشرق الأوسط ضراوة، سواء الصراع بين إيران والولايات المتحدة، أو إمكانية نشوب حرب مع إسرائيل واندلاع الاحتقانات الطائفية.
غير أن الشارع اللبنانى على ما يبدو اعتاد على هذه الأزمات، وستحدد الأسابيع أو ربما الأشهر المقبلة ما إذا كان حزب الله سيقرر من سيحكم هذا البلد الذى يقع على البحر الأبيض المتوسط، الأمر الذى سيساعد بدوره على تحديد نفوذ الولايات المتحدة فى المنطقة.
ونقلت الصحيفة عن سمير خلف، صاحب متجر فى بيروت قوله "أى أزمة، هل يوجد هناك أزمة؟، نحن واجهنا الكثير من الكوارث، وخضنا الكثير من الحروب، ولا يهمنا حقا ما الذى يحدث بعد الآن، فيوم تندلع أزمة لنستيقظ صباح اليوم التالى ولا نجد شيئا".
وقالت "نيويورك تايمز" إن لبنان اعتادت على الأزمات منذ مقتل رئيس وزرائها الراحل، رفيق الحريرى عام 2005، وعلى ما يبدو لا يستشعر الشارع اللبنانى هذه الأزمة، بل يسوده المناخ الطبيعى المعتاد.
نيويورك تايمز: الشارع اللبنانى لا يستشعر الأزمة التى هزت أرجاء الشرق الأوسط
السبت، 15 يناير 2011 02:41 م
نيويورك تايمز تعلق على أزمة لبنان
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة