وحضر الدكتور عبد الجليل مصطفى، المنسق العام للجمعية الوطنية للتغيير، إلى السفارة التونسية سعياً لتسليمها خطاب تضامن مع انتفاضة الشعب التونسى حاولت الجهات الأمنية منعه وحدثت مشادات كلامية بينهما مما أسفر عن محاولة المتظاهرين المحتجزين على الرصيف المقابل للسفارة كسر الحاجز الأمنى والوصول إلى عبد الجليل، إلا أن قوات الأمن شددت من قبضتها الأمنية لكن مسئولو السفارة استلموا البيان التضامنى من قيادات الجمعية الوطنية للتغيير.
وتقدمت الجمعية الوطنية للتغيير فى بيانها بخالص العزاء لأسر الشهداء فى تونس التى أكدت أنها كانت وقوداً لانتفاضة تونس التى لم تتوقف حتى يحصل الشعب التونسى على حريته الكاملة، وحمل البيان كل التقدير للشعب التونسى الذى ضرب، حسب قولهم، أعظم مثل لقدرة الشعوب أعلى تحقيق الخلاص والتغيير.
وشارك فى الوقفة عدد من الشخصيات العامة وقيادات الجمعية الوطنية للتغيير وحركة كفاية، والكاتبة الناصرية نور هدى زكى والكاتب الصحفى محمد عبد القدوس وصلاح عدلى المتحدث باسم حزب الشيوعى المصرى والدكتور أشرف بلبلع قيادى حزب الوفد والجمعية الوطنية للتغيير وحزب الكرامة حملة دعم حمدين صباحى مرشحا شعبيا للرئاسة الذين حملوا صور الزعيم الراحل جمال عبد الناصر.

النشطاء يحاولون التوجه لمقر السفارة وسط اعتراضات أمنية

ثورة فى تونس بكرة فى مصر لافتة يرفعها ناشط مصرى تضامناً مع الانتفاضة التونسية

الناشطات المصريات يعلن تضامنهم مع انتفاضة تونس

سيدة تطل من نافذتها على تظاهره التضامن المصرية

الأمن يحكم قبضته الأمنية لمنع النشطاء من الخروج

النشطاء يحاولون اللاحق بـ"عبد الجليل مصطفى" بعد مشادة الأمن بمجرد حضوره

الأمن يطوق السفارة التونسية والنشطاء أيضاً

د.عبد الجليل مصطفى يلقى البيان التضامنى مع الشعب التونسى

الأمن يقف حائلاً بين العلم المصرى والسفارة التونسية