يسأل قارئ: أبلغ من العمر 24 عاما وأريد أن أعرف هل هناك تأثير ضار لاستعمال التليفون المحمول على الأذن أم أنها لا تتأثر بمثل هذه الاستخدامات؟
يجيب على هذا التساؤل الدكتور حمدى عبد العظيم أستاذ الأنف والأذن والحنجرة، مشيرا إلى أن التليفون المحمول له من تأثيرات سلبية على أذن الإنسان حيث أن كثرة الاستخدام والتعرض للضوضاء والموجات الكهرومغناطيسية تؤثر على الإشارات العصبية فى المخ وكذلك تؤثر على طبلة الأذن والتى تتسبب أيضا فى اضطراب ضربات القلب.
كما أن هذه الموجات الكهرومغناطيسية التى تنتج من التليفون المحمول قد تسبب فى إصابة الإنسان بعدم التركيز، كما أن هذه الخطورة الناتجة عن التعرض لمثل هذه الموجات تتسبب فى إلحاق الضرر بالجهاز العصبى والمخ على حد سواء وبالتالى تؤثر على الإشارات العصبية وتؤثر على الأذن بشكل كبير.
ويضيف يوسف أن استخدام السماعة البلوتوث لا يقى الإنسان خطر هذه الموجات فهى تتسبب فيما يتسبب فيه التليفون المحمول فكلاهما يمثل خطرا كبيرا على صحة أذنى الإنسان فيما تكون له خطورة أخرى على المخ والأعصاب.
هذا وإلى جانب تأثير المحمول على الأذن فقد حذرت دراسة لمؤسسة كليفلاند كلينك الأمريكية من أن الإفراط فى استخدام المحمول قد يؤدى إلى تدمير الحيوانات المنوية، وأشارت إلى انخفاض سرعة الحيوانات المنوية بشدة لدى هؤلاء الأشخاص مقارنة بالذين يستخدمون الهاتف المحمول باعتدال .
كما كشفت دراسة أجراها معهد كارولينسكا السويدى على 750 شخصا أن خطر الإصابة بأورام العصب السمعى قد زاد بمعدل 3,9 مرة على الجانب الذى يسند عليه الهاتف النقال أثناء المكالمة الهاتفية وفى المقابل لم تسجل أى زيادة فى خطر الإصابة بأورام العصب السمعى على الجانب الآخر من الرأس لكن خطر الإصابة بصفة عامة لدى من يستخدمون الهواتف النقالة لأكثر من عشر سنوات زاد بمعدل 1,9 مرة.
يذكر أن ورم العصب السمعى هو نوع من الأورام الحميدة التى قد تحدث تلفا فى المخ والأعصاب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة