أعلن رئيس الوزراء التونسى المنتهية ولايته محمد الغنوشى اليوم، السبت، أن السلطات التونسية تبذل قصارى جهدها لوضع حد للانفلات الأمنى واستعادة النظام فى البلاد.
وأدلى الغنوشى بهذا التصريح فى حديث لقناة الجزيرة بصفته رئيسا بالإنابة قبيل أن يقرر المجلس الدستورى تعيين فؤاد المبزع محله.
وغادر الرئيس السابق زين العابدين بن على تونس، الجمعة، بعد حكم دام 23 عاما إثر حركة احتجاج لا سابق لها ضد نظامه الذى حاول قمعها بعنف.
وقال الغنوشى إن "الجيش يتولى مع الحرس الوطنى ضبط الأمن" معتبرا "وضع حد للانفلات الأمنى على رأس أولويات السلطة الانتقالية".
وأوضح محمد الغنوشى أن "الجيش يتولى مع الحرس الوطنى ضبط الأمن، ويحاول وضع حد لأعمال السلب والحرق".
ووجه نداء عبر الجزيرة من أجل "وقف أعمال النهب والحرق التى استهدفت حتى مستشفى فى العاصمة تونس، قائلا إن حالة الطوارئ التى أعلنت يوم أمس سترفع حين يستتب الأمن".
وأشار إلى أن "قوات الجيش انتشرت فى مناطق حساسة، وأن انتشارها فى كل المدن والبلدات يتطلب الصبر"، مشددًا على "عدم استخدام السلاح".
وقال الغنوشى إن "لجنة لتقصى الحقائق ستحدد العصابات التى تنهب وتحرق الممتلكات العامة والخاصة".
وتحدث فى هذه المقابلة عن "بعض الإجراءات الأولية التى اتخذت لمعالجة الأزمة الراهنة خاصة فيما يتعلق بالفساد".
وأقصى بن على نهائيا السبت من السلطة بناء على قرار اتخذه السبت المجلس الدستورى بإعلانه رسميا "شغور السلطة"، كما أفادت وكالة الأنباء التونسية الرسمية.
وأعلن المجلس الدستورى، السبت، رئيس البرلمان التونسى فؤاد المبزع رئيسا للبلاد بالوكالة واضعًا حدًا نهائيًا لاحتمال عودة بن على الذى فر إلى السعودية، إلى السلطة.
رئيس الوزراء التونسى المنتهية ولايته محمد الغنوشى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة