الصحف الفرنسية: انتقادات فرنسية ومغربية ضد موقف الإليزيه من أحداث تونس.. وفرنسا تدعو إلى تشكيل مجموعة اتصال دولية حول لبنان

السبت، 15 يناير 2011 05:06 م
الصحف الفرنسية: انتقادات فرنسية ومغربية ضد موقف الإليزيه من أحداث تونس.. وفرنسا تدعو إلى تشكيل مجموعة اتصال دولية حول لبنان الرئيس التونسى بن على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء


صحيفة لوموند..
فرنسا تدعو إلى تشكيل مجموعة اتصال دولية حول لبنان
قالت صحيفة لوموند الفرنسية، إنه تزامنا ً مع ما يشهده لبنان فى الوقت الحالى من استنفار سياسى تمهيداً لبدء الاستشارات النيابية لتسمية رئيس حكومة جديد، دعت فرنسا إلى تشكيل "مجموعة اتصال" دولية لحل الأزمة الناتجة عن سقوط حكومة سعد الحريرى.

وقالت إن التطورات الأخيرة أثارت استنفاراً عربياً ودولياً على السواء، مشيرة إلى ما صرح به مصدر دبلوماسى أوروبى بأن باريس تدعو إلى تشكيل مجموعة اتصال دولية لمساعدة لبنان على تخطى الأزمة التى تمر بها.

وأوضح المصدر أن المجموعة ستضم كلا من فرنسا وسوريا والسعودية والولايات المتحدة وقطر وتركيا، كذلك دول أخرى، مؤكدة أن فكرة تشكيل هذه المجموعة طرحت خلال استقبال الرئيس الفرنسى، نيكولا ساركوزى، رئيس الوزراء اللبنانى سعد الحريرى فى نيويورك أواخر الأسبوع الماضى.

وشرحت الصحيفة أسباب الأزمة السياسية المفتوحة فى لبنان، و قالت إنها حدثت إثر استقالة وزراء "حزب الله" وحلفائه الأربعاء الماضى، من حكومة الوحدة الوطنية، على خلفية نزاع مع الحريرى حول المحكمة الدولية المكلفة بالتحقيق فى اغتيال رئيس الوزراء الأسبق، رفيق الحريرى، فى فبراير 2005 فى بيروت، لافتة أن هذه الاستقالة الجماعية تسببت فى انهيار حكومة سعد الحريرى، نجل رفيق الحريرى، وبعثت المخاوف على تجدد الاضطرابات فى لبنان.

كما ذكرت أن الجهود السعودية والسورية من أجل التوصل إلى تسوية بين الطرفين فى لبنان قد باءت بالفشل.



صحيفة لوفيجارو..
انتقادات فرنسية ومغربية ضد موقف الإليزيه من أحداث تونس
أكدت صحيفة لوفيجارو الفرنسية اليوم أن العديد من الفرنسيين وسكان المغرب العربى نددوا بما أسموه "الصمت الفرنسى" بما يجرى فى تونس منذ حوالى شهر من أحداث دامية أودت بحياة العشرات من المدنيين، وقالت إنه خلال الأيام الماضية ازدادت وتيرة الانتقادات لموقف باريس من حركة الاحتجاج ضد نظام الرئيس زين العابدين بن على، خصوصا بعد أن تحدثت ميشال آليو - مارى وزيرة خارجية فرنسا عن إمكانية تعاون أمنى بين البلدين.

وأشارت أنه منذ اندلاع شرارة الاحتجاجات فى 17 ديسمبر الماضى، حينما أقدم الشاب محمد بو عزيزى على إشعال النار بنفسه فى منطقة "سيدى بوزيد" احتجاجاً على بؤس وضعه، والبلاد تعيش على وقع احتجاجات اجتماعية وسياسية يومية دامية أودت بحياة 66 شخصاً بحسب الفيدرالية الدولية لرابطة حقوق الإنسان.

وكانت وزيرة خارجية فرنسا ميشال آليو – مارى طلبت الأربعاء من نظام بن على الإصغاء إلى مطالب الشعب بشكل أفضل، مؤكدة أن باريس ترفض "إعطاء الدروس" للآخرين، كما تناولت الوزيرة الفرنسية إمكانية تعاون بوليسى بين فرنسا وتونس، كون بلادها تملك المعرفة اللازمة لمواجهة ومعالجة "مشكلات أمنية".

وفى سياق متصل، استنكر الحزب الاشتراكى الفرنسى المعارض هذا "الصمت" الرسمى، واعتبر رئيس كتلة الحزب النيابية جان - مارك أيرولت فى حديث تليفزيونى أن صوت فرنسا "يجب أن يكون واضحا، ولكنه اليوم محرج وكأنه لا يريد إزعاج لا الرئيس بن على ولا نظامه". وأضاف الرجل "المطلوب إدانة فرنسية لما يحدث فى تونس، فأنا أدين القمع، أنهم يطلقون النار على البشر ويوقعون قتلى"، كما وصف رئيس الكتلة النيابية الاشتراكية تصريح ميشال آليو- مارى عن التعاون الأمنى بـ"المخجل".

من جهتها دعت مارتين أوبرى الأمينة العامة للحزب الاشتراكى المعارض الخميس الماضى فرنسا إلى "إدانة قوية لحملة القمع غير المقبولة" فى تونس.



صحيفة لوبوا..
الرئيس الفرنسى ساركوزى يرفض استقبال بن على
نشرت صحيفة لوبوا الفرنسية ما أذاعته قناه "ITV" الفرنسية بأن الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى رفض استقبال الرئيس التونسى السابق زين العابدين بن على وأنه برر ذلك بعدم رغبة بلاده فى إثارة استياء الجالية التونسية فى فرنسا وذلك ردا ًعلى ما أشيع أنه متجه إلى فرنسا.

كما نفت فرنسا رسميا الأنباء الواردة بشأن عزمها استقبال الرئيس التونسى فى أعقاب مغادرته تونس، وقالت مصادر صحفية إن بن على يحتمل أن يتوجه إلى قطر بناءً على وساطة عربية لاستقباله.

ومن جهته أكد مستشار الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى أمس أنه لا توجد معلومات تقول بأن الرئيس التونسى زين العابدين بن على موجود فى فرنسا، ولفتت الصحيفة الانتباه إلى أن زوجة بن على ليلى الطرابلسى وصهره وعدد من أفراد أسرته قد غادروا تونس فى وقت سابق إلى دبى.

ومن ناحية أخرى أعلنت وزارة خارجية مالطة رفضها استقبال الرئيس زين العابدين بن على.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة