أعلن مصدر رسمى أن الرئيس السورى بشار الأسد بحث صباح اليوم، السبت، مع رئيس الحزب التقدمى الاشتراكى وليد جنبلاط "المستجدات على الساحة اللبنانية".
وقالت وكالة الأنباء الرسمية السورية (سانا) إن اللقاء بين الأسد والزعيم الدرزى اللبنانى تناول "المستجدات على الساحة اللبنانية والوضع فى المنطقة"، وقد أكدا "أهمية الوعى لمخاطر التدخل الخارجى"، وضرورة أن "تكون القرارات والحلول بأيدى أبناء المنطقة ومنطلقة من مصالحها".
وتأتى زيارة جنبلاط إلى دمشق عشية بدء الرئيس اللبنانى ميشال سليمان الاثنين الماضى استشارات نيابية لتسمية رئيس حكومة جديد بعد سقوط حكومة الوحدة الوطنية التى يرئسها سعد الحريرى، ويشهد لبنان توترا شديدا على خلفية المحكمة الدولية لمحاكمة المتهمين باغتيال رئيس الوزراء اللبنانى السابق رفيق الحريرى.
وأدى هذا الخلاف إلى سقوط حكومة الوحدة الوطنية إثر استقالة أحد عشر وزيرا بينهم عشرة يمثلون حزب الله وحلفاءه الأربعاء، ويتوقع المحللون أن يصطدم مسار تشكيل الحكومة بعقبات عدة بسبب حدة الانقسام السياسى فى البلاد.
وتتجه الأنظار نحو كتلة الزعيم الدرزى وليد جنبلاط الذى خرج فى صيف 2009 من قوى 14 آذار (الحريرى وحلفاؤه) إلى موقع وسطى، كونها تحتل أحد عشر مقعدا فى البرلمان ولا يعرف أين ستصب أصوات نوابها، ما يجعلها بيضة القبان فى تحديد اسم رئيس الحكومة المقبل.
