آيه إبراهيم تكتب: فقير ولكن

السبت، 15 يناير 2011 08:57 م
آيه إبراهيم تكتب: فقير ولكن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أنا فقير ولكن عندى ضمير، أحب العيش والسعى وراء رغيف العيش، أحب الشرب والسعى وراء عربة الشرب (الصرف الصحى)، أحب الأكل ولكن من صناديق القمامة أحب الملابس لكن من بائع (الروبابكيا) أحب النوم ولكن على الأرصفة، أحب وأحب وأحب أشياء كثيرة يفعلها الفقير لعدم وجود بديل لها وفرض الواقع عليه هذا الحال ويفعل هذا ولا يقول غير كلمة "الحمد لله" لأنه عنده ضمير وبالرغم من كل هذا يستطيع العيش بداخل هذا البلد، ولكن إذا نظر شخص آخر سيرا ما بها من مشاكل كثيرة وتزداد ولا تقل فإذا نظرنا على مر السنين بالأمراض التى ظهرت (الحصبة الألمانية_ أنفلونزا الطيور _ أنفلونزا الخنازير _ التهاب الكبد الوبائى _ البلهارسيا _ التيفود _ الامبيبه _ الملتحمة.. وغيرها) مع قولهم يوجد عقاقير للوقاية من هذه الأمراض لكن ثمنها غال فكيف إذاً سنحمى الفقراء من هذه الأمراض إذا كان أحد منهم راتبه الشهرى 100 جنيه فهذه النقود ستلبى احتياجاتهم وهى (المأكل – المشرب – الملبس - المسكن – العلاج) وكيف أيضا ستكفيهم فى هذه الأيام مع غلاء الأسعار بشكل مبالغ فيه، والفقير هو أكثر شخص يهان لأنه يتعرض يوميا لتوبيخ من قبل الأغنياء أو عند مد يده يطلب نقودا كى تعينه على الحياة والمفترض عدم تعويد الفقير على الصدقات لينطبق المثل الذى يقول (لا تعطنى كل يوم سمكة لآكلها بل علمنى كيف أصطاد السمك) فالفقير أثبت أنه (الفقير ليس فقير المال بل فقير الدين والعقل) حيث إن نسبة الفقر تعدت 15 مليون مصرى و4 ملايين لا يملكون قوتا.

فيجب علينا أن نعطى لهم مبلغ من المال لإقامة مشروع صغير وقلة نسبة البطالة وتأمين مسكن لهم وتوفير الرعاية الصحية لهم بالمجان أو مقابل مبلغ مادى بسيط والبحث عن أعداد الفقراء حتى يتم توافر لهم المأكل والمشرب.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة