انتقد الفنان هانى رمزى، خلال الجزء الثانى من حواره لـ"واحد من الناس"، حكومة أحمد نظيف رئيس الوزراء رغم إعجابه الشخصى به، وقال: إن تدهور الأحوال المعيشية للمواطنين يؤكد أن أداء الحكومة غير فعال ولم يستطع تقديم الخدمات الحقيقية للمجتمع، منتقداً فى الوقت ذاته الأفراد بسبب تقصيرهم فى اتخاذ مواقف إيجابية.
وقال: "نعانى مشكلات اقتصادية واجتماعية وعددنا ما زال فى زيادة مستمرة"، واعتبر هانى استحالة مطابقة أحداث فيلم "ظاظا" للواقع فى الفترة الحالية، قائلاً: "الفيلم يعتمد على وصول أحد أفراد الطبقة المطحونة لرئاسة الجمهورية لكنه يحكم بالفطرة، الأمر الذى يصعب الاعتماد عليه حالياً فى مصر فى ظل الأوضاع المتشابكة لوجود الملف الإيرانى والوضع العربى وصراع دول حوض النيل، وفى الوقت ذاته الرئاسة تحتاج إلى شخص يلم بالمنظومة العسكرية ويمتلك حكمة فى التعامل مع الأمور.
واعتبر رمزى، أن جمال مبارك هو المرشح الأبرز للرئاسة فى حالة ترشيح نفسه، لأنه "الأكثر تواجداً فى المطبخ السياسى فى الفترة الأخيرة"، مشدداً على ضرورة الفصل بين كونه ابن الرئيس ومرشح للانتخابات.
وقال: "هو الأقوى للفوز"، متمنياً ألا تسانده أجهزة الدولة لتوفير مبدأ تكافؤ الفرص.
وأوضح هانى، أن فيلم "جواز بقرار جمهورى" ركز على عدم وصول شكاوى المواطنين إلى الرئيس بسبب فساد المحيطين به، قائلاً: "حتى نائب مجلس الشعب يدخل المجلس بحثاً عن الحصانة فقط وليس خدمة الناس".
ورفض هانى انتخاب الإخوان المسلمين، قائلاً: "كل ما أعرفه عنهم إنهم متشددون ويريدون الوصول إلى الحكم بأى طريقة، ولديهم مواقف متشددة ضد الأقباط والمرأة، وبالنسبة لى سأقلق إذا وصلوا إلى الحكم".
كما أوضح، أن انخفاض إمكانيات الكنيسة المادية تعيقها عن إنتاج أفلام درامية خاصة، مبرراً سبب رفضه القيام بدور "صدام حسين" بالخوف لما وجده من انقسام للجمهور ضد أحمد زكى بعدما قام ببطولة فيلم عن السادات لدرجة امتناع بعض الدول العربية التى كانت تعارض سياسة السادات عن عرض باقى أعماله.
واعتبر فيلم "صعيدى رايح جاى" الذى أنتجه التليفزيون المصرى أهم أعماله ونقطة تحول حياته، ورفض هانى لقب المضحكون الجدد على ممثلى الكوميديا، قائلاً: "إحنا بنقدم فن مش بنطلع نقول نكت"، واعتبر كلاً من أحمد مكى وسيد أبو حفيظة أكثر نجوم الكوميديا اختلافاً.
هانى رمزى: الكنيسة غير قادرة على إنتاج أفلام درامية
الجمعة، 14 يناير 2011 02:55 م