نقاد ومنتجون يطالبون "الرقابة" بتقديم اعتذار عن خطاب منع "اللعبة العادلة"

الجمعة، 14 يناير 2011 05:39 م
نقاد ومنتجون يطالبون "الرقابة" بتقديم اعتذار عن خطاب منع "اللعبة العادلة" خالد النبوى وإسعاد يونس
كتب ريمون فرنسيس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
خصصت أمس، الخميس، حلقة برنامج "ستوديو مصر" على نايل سينما لتناول قضية أزمة فيلم "اللعبة العادلة " أو fair game، بطولة شون بن وناعومى واتس وخالد النبوى، حيث استضافت مقدمة البرنامج ماجدة القاضى المنتج هشام عبد الخالق والمنتج محمد حسن رمزى، الناقد السينمائى عصام زكريا.

واستعرض البرنامج فى تقرير خارجى تصريحات المنتج ممدوح الليثى، رئيس اتحاد النقابات الفنية، أنه ساعد على إثارة مشكلة الفيلم حاليا الجدل الذى أثاره من قبل عند عرضه بمهرجان كان وما قيل وقتها عن مشاركة ممثلة إسرائيلية به، وطالب الليثى بإعادة مناقشة مفهوم التطبيع فى الأعمال الفنية.

بينما قالت المنتجة إسعاد يونس فى مداخلة هاتفية وضيوف البرنامج المنتج محمد حسن رمزى وهشام عبد الخالق، على ضرورة تقديم اعتذار واجب بسبب الخطاب الذى خرج من غرفة صناعة السينما، ووجه إلى الرقابة على المصنفات الفنية يطالب بمنع عرض الفيلم، مؤكدين على أنهم لم يتفقوا على صياغة الخطاب بهذا الشكل، وأنه تم إصداره فى لحظة انفعال.

وقالت إسعاد يونس إنه يجب علينا كمنتجين أن نقف مع الإبداع وليس ضده، خصوصا أن الفيلم يخدم القضية العربية ونحتاج إلى ملايين الجنيهات لكى نصنع فيلما مثله.

أما الناقد عصام زكريا أوضح أن النقابات الفنية تأخذ مواقف هلامية غير محددة وتترك القضايا الحقيقية، ومسألة التطبيع لا تتم بناء على معايير شخصية، بينما أوضح هشام عبد الخالق أن بعض الأفلام تشبه السم فى العسل، ففى الظاهر توضح أنها تقف مع القضية العربية لكنها تبث وتدعم موقف الصهيونية من الباطن.

وفى مداخلة هاتفية أكد خالد صلاح، رئيس تحرير جريدة "اليوم السابع"، سعادته الشديدة لمناقشة البرنامج لذلك الموضوع، وتمنى أن يكون رد فعل النقابات الفنية هو حل كل المشاكل المتعلقة بتهمة التطبيع، مشيراً إلى أنه فى مؤتمر المعلومات بمجلس الوزراء الذى كان من ضمن ضيوفه، أكد أحد الفلاحين البسطاء أن الفلاحين فى وسط الدلتا يعتمدون فى زراعاتهم على إرشادات ومعلومات إذاعة إسرائيل، فى ظل غياب أى معادل مصرى يقدم إرشادات للمزارعين، وهذا ما اعتبره خالد صلاح أشد خطراً من مشاركة ممثلة إسرائيلية فى فيلم أجنبى يشارك به فنان مصرى ويعرض فى مصر.

وأكد خالد صلاح أننا مازلنا نتبع صوتا جاهلا نردده بلا فهم منذ سنوات حول التطبيع، وأن السينما العالمية يسيطر عليها اللوبى الصهيونى فهل معنى ذلك أن نقاطع السينما العالمية! وفى ختام حديثه طالب خالد صلاح بمراجعة أنفسنا فى التعامل مع ملف التطبيع الفنى "بدل ما الناس تضحك علينا".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة