زعم وزير الخارجية الإسرائيلى اليمينى المتشدد والمتطرف أفيجادور ليبرمان، بأن التطورات الأخيرة فى لبنان هى دليل آخر على نهج "الابتزاز" والتهديد الذى يمارسه حزب الله أمام المجتمع الدولى بهدف منع إصدار القرار الظنى عن المحكمة الدولية الخاصة فى قضية اغتيال رئيس وزراء لبنان الأسبق رفيق الحريرى، على حد زعمه.
وأضاف الوزير المتطرف خلال زيارته الجارية لليونان أن هذا شأن لبنانى داخلى، إلا أنه اختبار هام للمجتمع الدولى وفى السياق نفسه، زعمت صحيفة يديعوت أحرونوت، الإسرائيلية بأن الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، أهان رئيس الوزراء اللبنانى الذى يتواجد خارج لبنان بعد انهيار حكومته، مضيفة أنه من غير الواضح ما إذا كان الحريرى سيعود إلى بيروت قريباً أم لا.
واستطردت الصحيفة مزاعمها قائلة بأنه فى الوقت الذى يحاول فيه العالم تهدئة الخواطر يقوم حزب الله بتاجيج النار وأشارت الصحيفة إلى أن الحريرى اجتمع أمس مع الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى، زاعمة بأن حزب الله يحاول تنصيب شخصية محسوبة عليه فى منصب رئيس الوزراء تنصاع لإملاءات دمشق، فى حين أن الأغلبية تصر على بقاء الحريرى فى منصبه.
وفى سياق آخر لفتت يديعوت أحرونوت، إلى أن ليبرمان كان قد أجتمع فى أثينا أمس مع رئيس الوزراء اليونانى جورج باباندريو، وبحث معه مختلف القضايا الاقليمية التى تهم إسرائيل واليونان.
وطلب ليبرمان من باباندريو مد يد العون من أجل ترقية العلاقات بين إسرائيل والاتحاد الأوروبى، وشكر وزير الدفاع اليونانى خلال لقائه به على إرسال طائرات الإطفاء إلى إسرائيل للمساهمة فى إخماد حريق الكرمل قبل أكثر من شهر.
وزير الخارجية الإسرائيلى اليمينى المتشدد والمتطرف أفيجادور ليبرمان
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة