عصام هيثم رياض يكتب: "فيها إيه لو؟"

سؤال أوجهه إلى كل مسلم مسك فى إيده شمعة ووقف على باب كنيستى ليلة العيد، وكل مسلم خرج معايا فى مظاهرة يقول كفايا، وكل مسلمة شافت شيرى وبكت لأنها أصبحت يتيمة فى زمن مصر فيه يتيمة، وكل شاب مسلم شاف أخوه نصحى خارج فى كفنه وسايب وراه عيلة وكل مسلم غير بروفايله على الـ"فيس بوك"، وعمله صليب أو صليب مع هلال وكتب كومنت فيه و قال عاش الصليب مع الهلال.

وعايز أسألك سؤال "فيها إيه لو؟"
فيها إيه لو؟.... كنت يا أسامة يا صحفى مسمحتش بمقالة بتهين البابا وبتقول إنه عدوانى.
فيها إيه لو؟.... كنت يا عمرو قلت للعوا دى كنيسة أنا عارفها ودخلت وحضرت فيها فرح أخويا ومافيهاش لا سلاح ولا غيرو دى مفيهاش غير صلاة وتسبيح وشمامسة وكاهن فى إيده صليب.

فيها إيه لو ؟....كنت يا شيماء يا متربية فى مدرسة الراهبات قلتى بتتظاهروا ليه دى وفاء مسيحية وأزهرنا مقالش أشهرت أو حتى تقدمت بطلب ليا.

فيها إيه لو ؟... كان اللى قتلوا الأبرياء فى الكشح اتحكم عليهم وقلنا للحكومة من الأول طبقى القوانين عليا وعلى أخويا.. يا جماعة دا إحنا فى دولة مدنية مش عايشين فى قبيلة سودانية.
طب كان فيها يا مصريين لو كنا من الأول صوت الحق فينا هو اللى صوته عالى وكل الناس سمعاه زى ما عملنا يوم 7 يناير.

كان فيها إيه؟ لو اليوم ده كان من زمان مش كان زمان وسطينا أخوتنا اللى استشهدوا واللى انجرحوا.