قدمت حكومة يسار الوسط اليابانية، استقالتها اليوم، الجمعة، ما يفسح فى المجال أمام تعديل وزارى بقيادة رئيس الوزراء ناوتو كان يهدف إلى إعادة إطلاق النمو وتخفيض المديونية، على ما أفاد وزراء.
وعقد جميع الوزراء في الحكومة التى تم تشكيلها قبل ما لا يزيد عن أربعة أشهر، اجتماعا أخيرا في مقر رئيس الوزراء لتقديم استقالتهم رسميا له.
ومن المفترض أن يعلن كان (64 عاما) خلال النهار تشكيلته الحكومية الجديدة، التى من المتوقع أن يعود إليها أبرز الوزراء من بينهم وزراء الخارجية والدفاع والمال، إلا أن التشكيلة المتوقعة ستلحظ دخول كاورو يوسانو وهو وزير مال سابق من المعارضة المحافظة، إضافة إلى استبدال المتحدث باسم الحكومة والرجل الثاني فيها يوشيتو سينجوكو ووزير النقل سوميو مابوشى وذلك بهدف تهدئة المعارضة التي هددت بمقاطعة جلسات مناقشة الموازنة بحال إبقائهما في منصبيهما.
وتظهر نتائج استطلاعات الرأى تراجعا كبيرا لشعبية كان بعد سبعة أشهر فقط على وصوله إلى الحكم، وهو يعول على دخول يوسانو (72 عاما) المؤيد لرفع الضريبة على الاستهلاك لمساعدة وزير المال على إعادة الاستقرار النقدى إلى البلاد.
