أكدت آمنة نصير أستاذ العقيدة والفلسفة بكلية الدراسات الإنسانية جامعة الأزهر، أن الدين الإسلامى لا يعرف التطرف ولو تم فهمه بشكل صحيح لما أصبح هناك احتقان ولكن الآلاف الذين هاجروا إلى الخارج استوردوا ثقافات قتلت فى داخلنا مشاعر الوحدة.
وقالت آمنة خلال كلمتها التى ألقتها فى ندوة "حب مصر" والتى نظمها نادى ليونز أبوللو أمس، إن التدين الظاهرى أفرز فتاوى فى منتهى الرداءة يبغضها الإسلام وحملت بعض من رجال الدين الإسلامى والمسيحى تبعة أحداث الفتنة فى مصر بعد أن قال أحدهم، إن المسلمين ليسوا من مصر وضيوفا عليها ورد عليه الآخر وتركهم كبار المثقفين والحكماء دون تدخل ودعت إلى ضرورة تفعيل القانون على الجميع بدون تفرقة.
وأكد اللواء عادل لبيب محافظ الإسكندرية على ضرورة التكاتف بين المسلم والمسيحى للمرور من الكبوة التى تمر بها مصر لافتاً إلى أن ما حدث هو جرس إنذار طال جميع المصريين للحفاظ على الوحدة الوطنية، وقال إن الأجهزة مستمرة فى اللحاق بالجانى وسوف يتم تطبيق القانون عليه بشكل رادع لكل من يفكر فى التطاول على مصر.
من جانبه، شكر هانى عزيز نائب البابا شنودة ورئيس نادى السلام بالقاهرة، الرئيس محمد حسنى مبارك، لقيامه بإلقاء خطابه بعد الحادث الإرهابى فى لفتة طيبة منه مشيراً إلى أن الدولة كلها استنفرت بعد هذا الحادث الإرهابى اعقبها مظاهرة حب بمناسبة عيد الميلاد، ووصف هانى عزيز مسيحى مصر ومسلميها ببياض العين وسوادها ولا يمكن الاستغناء عن أحدهما.
آمنة نصير: لابد من تفعيل القانون على المسلم والمسيحى
الجمعة، 14 يناير 2011 10:36 ص