ونفتقد تخصصات الجراحة فى المستشفيات..

وكيل وزارة الصحة بالدقهلية: تكليفات الممرضات متوقفة منذ سنتين

الخميس، 13 يناير 2011 07:32 م
وكيل وزارة الصحة بالدقهلية: تكليفات الممرضات متوقفة منذ سنتين اللواء سمير سلام محافظ الدقهلية
الدقهلية ـ محمد صالح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشف طلب إحاطة ناقشته لجنة الصحة بالمجلس الشعبى المحلى لمحافظة الدقهلية حول انتشار مرض الحمى المالطية "البورسيلا" بين المواطنين، رغم أنهم ليسوا مزارعين أو لديهم حيوانات وانتشار "الدرن" فى الفترة الأخيرة، والمطالبة بعمل مسح طبى شامل لمرضى فيروس c وB.

وقال الدكتور محمد أيمن رجب "وكيل وزارة الصحة": إن الجدل حول تحويل مستشفيات التكامل، وعددها 71 مستشفى، إلى مستشفيات طب أسرة فى عهد وزير الصحة السابق، فإنه حسب قرار المحافظ سيتم دراسة ظروف كل مستشفى على حده لبيان كيفية الاستفادة من الأدوار الخالية.

أضاف أن المشكلة القائمة هى العجز فى الأطباء والتمريض فلم يتم تكليف الممرضات منذ عامين ونعتمد على التخصصات البسيطة، والتى لا تحتاج إلى متابعة المريض، مثل الأطفال والباطنة والنساء والجراحات البسيطة أيضا، والتى لا تحتاج إلى متابعة مثل عملية الخراج، لأن المشكلة هى عدم توافر نواب الجراحة للمتابعة، ضاربا المثل بطبيب قام بإجراء عملية لوز فى المستشفى وترك المريض وغادر المستشفى دون متابعته فحدث اختناق للطفل ومات فتم وقف الطبيب عن العمل.

وأكد الدكتور "مجدى حجازى" مدير الطب العلاجى بمديرية الصحة أن فيروس B وC لا جدوى من المسح الطبى للمرضى وإجراء إحصائيات، حيث إن الإصابة تختلف من شهر إلى آخر نظرا لسهولة انتقال المرض أو العدوى به عن طريق الدم ومن الأولى أن نوفر المبالغ لشراء الأجهزة وتجهيز المستشفيات لمعالجة المرض.

أضاف أنه بالنسبة لمرض البروسيلا فلا خطورة من انتشاره وتتم محاصرته ومقاومته وسجلت مستشفيات الدقهلية 86 حالة فقط عام 2009 نظراً لمراقبة الأغذية ومراقبة منتجات الألبان والتأكد من خلوها من جراثيم البروسيلا والدرن "السل" وتتم الوقاية من خلال تقنين نقل الدم والتثقيف الصحى من خلال القوافل الطبية واستخدام السرنجة لمريض واحد فقط.

وقال الدكتور مجدى حجازى: إن عدد المرضى فى وحدة علاج الفيروسات الكبدية وصل إلى 11300 مريض عام 2008 انخفض إلى 8000 مريض عام 2009 فى حين أن الفيروسات الأخرى تنعدم الإصابة بها لارتفاع سبل الوقاية والعلاج إلى ما يقرب من 90 % فى عام 2001 بالمقارنة بالأعوام السابقة.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة