قال أهالى الشاب المصرى كريم عبد الرحمن الذى تحتجز السلطات الهندية جواز سفره فى مقاطعة مومباى، إن ابنهم خلال ساعات سيكون مشردا فى الشارع بعد أن تم إيواؤه بواسطة أحد أفراد القنصلية المصرية فى منزل أسرة هندية مسلمة بمومباى، نظرا لاحتياج الأسرة إلى غرفتها.
وأكدت والدته فى اتصال هاتفى باليوم السابع اليوم الخميس أن ابنها كريم عبد الرحمن غير مدان وغير محتجز على ذمة أى قضية فى الهند، وأن مشكلته الوحيدة تتعلق بوجود ضامن من السفارة حتى تمنحه السلطات الهندية جواز سفره، وهو ما أكده المحامى الهندى المكلف من قبل العائلة والذى اطلع على الأوراق وكذلك مأمور مقاطعة مومباى.
وأضافت أن كريم تم تبرئته من تهم الإساءة وازدراء الأديان بعد أن اتضحت الحقيقة، مطالبة بتدخل وزير الخارجية أحمد أبو الغيط والسفير محمد عبد الحكم، مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية والمصريين فى الخارج، من أجل توفير ضامن للشاب فى الهند حتى يتسنى له الحصول على جواز سفره.
وكان كريم قد ألقى القبض عليه يوم 12 نوفمبر الماضى وتم تبرئته من تهمة توزيع منشورات على هنود لحثهم على اعتناق الدين الإسلامى وهو ما يعتبر تهمة فى الهند.
مصرى يطالب السفارة المصرية بالهند حمايته من التشرد
الخميس، 13 يناير 2011 03:52 م
السفير محمد عبد الحكم مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة