مركز حقوقى يطالب بإنشاء "مجلس قومى للوحدة الوطنية"

طالبت الجمعية المصرية لدعم التطور الديمقراطى، رئيس الجمهورية، بتشكيل مجلس قومى للوحدة الوطنية يضم كافة ألوان الطيف السياسى والفكرى والدينى والثقافى، تكون مهمته الأولى العمل على إزالة حالة الاحتقان الطائفى وعودة التسامح الدينى إلى المجتمع المصرى.

واستبعدت الجمعية فى بيان لها اليوم حمل عنوان "الدماء.. عنوان المشهد المصرى"، أن يكون وراء حادث قطار سمالوط "979"، أبعاد طائفية محددة، معتبرة أن شباب الاقباط باتوا فى وضع قابل للاشتعال بما يعكس حالة الاحتقان الطائفى الشديدة التى تلف المجتمع المصرى بشكل يهدد مستقبل الوطن.

ودعت الجمعية المصرية لدعم التطور الديمقراطى، كافة الاجهزة فى الدولة والرأى العام والأحزاب ومجلسى الشعب والشورى لتدخل العاجل للعمل على إيجاد حلول جذرية لمعالجة الملف الطائفى فى مصر، معربة عن قلقها إزاء تزايد وتيرة العنف فى المجتمع وغياب دور الأمن فى حماية أرواح المواطنين.