مراقبة الجبلاية بالأقمار الصناعية!

الخميس، 13 يناير 2011 09:05 م
مراقبة الجبلاية بالأقمار الصناعية! حسن صقر وسمير زاهر
ياسمين ربيع

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كان أبلغ تعبير قاله مسؤول كبير فى المجلس القومى للرياضة واصفا ما يحدث فى جبلاية اتحاد الكرة إن هذا الاتحاد يحتاج مراقبة بالأقمار الصناعية بعد أن تم استنفاد كل وسائل المراقبة العلنية والسرية بلا جدوى، وكأن الجهة الإدارية تتعامل مع أشباح محترفين من عالم آخر.

ويدلل مسؤول المجلس القومى بقدرة مسؤولى الجبلاية على إعادة 20 مليون جنيه مفقودة ومهددة فى 20 يوماً فقط، وكانوا لا يستطيعون ذلك أو لا يريدون ذلك خلال 8 سنوات كاملة لأسباب غير مفهومة.. فكيف تستدعى هذه الأشباح هذا المبلغ الضخم فى 20 يوماً فيأتى فوراً، بينما تركوه سنوات طويلة يخدم مصالح مشتركة مع جهات أخرى.
ويتعجب مسؤولو المجلس القومى من سيناريوهات مزايدة حقوق البث وتأخر إنجازها لأسباب واضحة أصبحت مصدر حرج كبير للجبلاية، لأن المبلغ المتوقع يبدو أنه لن يقترب من المبلغ السابق للمزايدة الأولى الملغاة «162 مليون جنيه» والتى جاء إلغاؤها لأسباب «افتراضية» أو لأن المصالح كانت ستُضر.

وقد حدد المجلس القومى موقفه بوضوح بخصوص المزايدة، وهو ضرورة ضمان الشفافية، وألا تتعارض مع القوانين المصرية فى إطار الدور الرقابى، وكان المجلس ينوى أن يقتصر دوره على ذلك، إلا أن ضغوطاً أخلاقية وموضوعية جعلته يعود لمطالب أخرى قديمة، وهى مراعاة السقف الذى وصلت إليه المزايدة الملغاة، وقد أرسل خطاباً بهذا الشأن إلى اتحاد الكرة، مشدداً على ألا يقل العرض عن المبلغ السابق المعلن، أو فى حدود التعديلات التى فرضها ظهور الاتحاد الأفريقى كطرف فى بعض مباريات المنتخب الوطنى.

وأشارت المصادر بالجهة الإدارية إلى أن تمرير المزايدة بأى مبلغ مالى ربما تصاحبه مبالغ أخرى غير مرئية، ويستحيل على أى جهة رقابية رصدها، ومن هنا جاء تعبير حاجة الجبلاية إلى أقمار صناعية.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة