وافق مجدى حسين، أمين عام حزب العمل ـ المحبوس حالياً ـ على الترشح لمنصب المنسق العام لحركة كفاية منافساً المهندس عبد العزيز الحسينى خلال الانتخابات التى ستجرى مساء غد، الجمعة، لاختيار منسق جديد للحركة، خلافاً للدكتور عبد الحليم قنديل.
أكدت الدكتور نجلاء القليوبى زوجة مجدى حسين، بعد زيارته اليوم بسجن المرج، موافقة زوجها خوض انتخابات "كفاية" غداً نزولاً على مطالبات شباب الحركة، منافساً على منصب المنسق العام لكفاية، مشيرة إلى أن تلك المطالبات اعتبرها تقديراً لشخصه ودوره الوطنى الفعال لا يمكن رفضه بصرف النظر عن النتائج.
وترى القليوبى، أنه لا عائق بين حبس "مجدى" وبين ترشيحه لمنصب المنسق العام، نظراً لخروجه أول شهر فبراير، كذلك لم ترى عائقاً بين منصبة كأمين عام لحزب العمل وبين ترشيحه، حيث قالت "اخيتارة كأمين للعمل فى منصب منسق كفاية يأتى دعماً لفكرة الحزب فى التحالفات مع القوى السياسية ووحدتها".
فيما قال ضياء الصاوى، أحد الشباب الذين وقعوا على البيان المطالب بترشح "مجدى حسين"، إن "مجدى حسين" لم يبدِ اعتراضه على المطالبات، موضحاً أنه حسم خلال اجتماع اللجنة التنسيقيه الأخيرة عدم وجود مشكلة فى ترشيح بعض الشباب لشخصية ما للتنافس بانتخابات المنسق العام مما يترتب عليه مشاركة مجدى حسين غداً كمنافس لـ"الحسينى".
كان الدكتور عبد الحليم قنديل المنسق الحالى لـ"كفاية" قال لليوم السابع، إنه لا يوجد نص باللائحة الداخلية للحركة يمنع مجدى حسين من الترشح لمنصب المنسق العام بسبب عائق "السجن".
